اليكم حالات صحية متعددة تنتج المشاكل الجنسية في أغلب الأحيان وذلك وفقاً للجمعية الطبية الأمريكية
وفقاً للجمعية الطبية الأمريكية، تنتج المشاكل الجنسية في أغلب الأحيان من حالات صحية متعددة مثل:
1. مرض السكري.
2. مرض القلب.
3. الاضطرابات العصبية (مثل السكتة أو تعرض الدماغ أو الحبل الشوكي للضرر، أو تصلب الأنسجة المتعدّد).
4. الجراحة أو التعرض لالتهابات الحوض.
5. الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
6. الإصابة بمرض مزمن مثل فشلِ الكبد أو الكلى.
7. خلل في توازن الهرمونات.
8. إدمان الخمور والإفراط في تناول المخدرات.
9. التدخين الكثيف.
10. تأثيرات الشيخوخة.
وتتضمن الأسباب النفسية:
1. الإجهاد أو القلق في العمل.
2. القلق حول الأداء الزوجي أو مشاكل في العلاقة.
3. الاضطرابات العقلية مثل الكآبة والقلقِ.
4. المرور بتجربة جنسية مؤلمة سابقا.
وتحرض هذه المجموعة من الأسباب في أغلب الأحيان أحدهما على الآخر. بعض الأمراض يمكن أن تجعل الناس يشعرون بالقلق بشأن أدائهم الجنسي، الذي، تباعاً، يمكن أن يسبب تفاقم المشكلة.
لهذا عندما يشك الأطباء بوجود مشكلة جنسية، يقومون بإجراء مجموعة من الفحوصات، التي تشمل التوازن الهرموني، والمشاكل العصبية، والأمراض العصبية والعضوية، والحالات النفسية مثل الكآبة، والقلق، والشعور بالأذى والضرر. وغالبا ما يتم حل المشكلة الجنسية عن طريق حل المشكلة المتعلقة بها، لذا لا تتسرع في الحكم على مشكلتك، قبل أن تستشير الطبيب المختص، وتعرف بالضبط السبب الذي يجعلك تبتعد عن فراش الزوجية.
ولكن لا داع للقلق، فلا يوجد هناك تعريف محدد لما هو طبيعي في الحياة الجنسية. حيث يتفاوت الأفراد والأزواج على نحو واسع من ناحية عدد مرات الممارسة الجنسية، وما يشمل عليه الجماع بشكل خاص. بالنسبة لبعض الأزواج، مرة كل أسبوع أو شهر أو حتى بضعة أوقات في السنة قد يكون طبيعيا جداً.
هذا ويواجه العديد من الناسِ تغيرات في مستويات الرغبة أو الوظيفة التي لا تسبب الضيق ولا تؤثر على علاقاتهم الجنسية. وبل يمكن اعتبار هذه التغييرات مشكلة جنسية. على أية حال، هذه التغييرات نفسها قد تَكون مرهقة جداً لبعض الأزواجِ الآخرين ويعتبرونها مشكلة جنسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق