‏إظهار الرسائل ذات التسميات محافظة ريمة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات محافظة ريمة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 5 مايو 2014

نبذة تاريخية عن محفل بني يعفر - مزهر - محافظة ريمة



..please ..Post a Comment

 ضع بصمتك ...... إترك تعليق

محفل هي قلب بني يعفر النابض بالحياة .بني يعفر هي إحدى عزل مديرية مزهر وتقع في الجنوب الشرقي لمحافظة ريمه هذا الإسم الذي إقترن بإسم إحدى الدويلات التي حكمت في اليمن قديما وهي الدولة اليعفرية ,هذه العزلة التي تضم عددا من القرى وهي محفل وهي أكبرها وهي مركز العزلة الرئيسي وتضم قرية القرية وقرية المحل والمحلة والخرف والبرتة وشرادي .وتضم عزلة بني يعفر أيضا قرية نسد وقرية الجمون وقرية الساقية وقرية زعمة وقرية عترة وقرية مصدي وقري سافع وقرية الشعب وقرية التربة وقرية البرار وقرية حقة وقرية التمري وجبر عشر وغيرها من القرى الصغيرة .
يوجد بها جبل محفل الشامخ الذي يحتضن محفل ويضم القرى الباقية من حواليه وكأنها حصن له وهو قلعة لها ولهذا الجبل موقع إستراتيجي هام فهو مطل على جميع المناطق المجاورة ويستطيع الناظر من أعلى هذا الجبل أن يرى جبال مديرية كسمه وجبال مديرية السلفية وجبال مديرية مزهر وكذالك مديرية عتمة ووصاب التبعتين لمحافظة ذمار
يمر من هذه العزلة وادي مزهر الشهير الذي يمتاز بجريان الماء منه طوال العام ويشتهر هذا الوادي بزراعة الموز والمانجو والبقوليات وغيرها من الفواكه والخضراوات وكذلك زراعة الذرة الشامية الرفيعة .
أما المناطق الأثرية في هذه العزلة فيوجد فيها الجامع الكبير الذي يبلغ عمره 1200سنة أي في نهاية الدولة الأموية ويوجد هذا التاريخ في سقفه الذي زين أنواع الزخرفة الدينية من الأيات والأذكار والنقوش الجميلة كما يوجد في أعلى قمة جبل محفل آثار عسكرية ومواجل وآثار الحصون التي كانت تستخدم في الأمور العسكرية وقد إستولى الأتراك على هذا الجبل عندما حكموا اليمن واستطاعوا بسط نفوذهم على جميع المنا طق المجاورة القريبة والبعيدة ومن المناطق التاريخية في هذه العزلة قرية حوشب التي يرتبط إسمها بأحد الملوك الحميريين وفيها بعض الآثار والقباب القديمة
وتمتاز هذه العزلة بزراعة البن الذي له مكانة خاصة عند المزارعين وكذلك زراعة جميع أنواع الحبوب والذرة
ويعتمد الناس على مياها الأمطار والسدود والخزانات والبرك ومياه العيون النقية.
ويوجد فيها مجمع بني يعفر التربوي ومستوصف بني يعفر الطبي .

منقول للفائدة



..please ..Post a Comment

 ضع بصمتك ...... إترك تعليق

جمال الطبيعة في جبال مديرية مزهر - مسور- ريمه





..please ..Post a Comment

 ضع بصمتك ...... إترك تعليق











ريمة محافظة ريمة اليمن السعيد 34369100.jpg



 
ريمة محافظة ريمة اليمن السعيد 34368759.jpg




 
ريمة محافظة ريمة اليمن السعيد 34369124.jpg



 
ريمة محافظة ريمة اليمن السعيد 34369146.jpg



 
ريمة محافظة ريمة اليمن السعيد 34369258.jpg



 
ريمة محافظة ريمة اليمن السعيد 34369014.jpg





ريمة محافظة ريمة اليمن السعيد 34369227.jpg





ريمة محافظة ريمة اليمن السعيد 34369691.jpg





ريمة محافظة ريمة اليمن السعيد 34947777.jpg



..please ..Post a Comment

 ضع بصمتك ...... إترك تعليق

الأحد، 10 يناير 2010

نبذة تعريفية عن محافظة ريمة

تعد محافظة ريمة إحدى المحافظات اليمنية التي تم استحداثها مؤخراً خلال العام2004، وتبعد عن العاصمة صنعاء بحدود (200) كيلوصورة من م�افظة ريمة متراً، ويشكل سكان المحافظة ما نسبته (2.0%) من إجمالي سكان الجمهورية، وتقسم إداريا إلي (6) مديريات، ومدينة الجبين مركز المحافظة. وتتميز محافظة ريمة بطبيعة وعرة وجبال شاهقة في الارتفاع، ومن أهم مدنها السخنة، مدينة الطعام وبلاد الشرق. وتعد الزراعة من ابرز الأنشطة التي يمارسها سكان هذه المحافظة الواعدة، حيث يزرع فيها العديد من الخضروات والفواكه والحبوب والبن، فضلاً عن الاهتمام بتربية الحيوانات والنحل وإنتاج العسل. ويتميز مناخ المحافظة بالبرودة في فصل الشتاء والاعتدال في فصل الصيف. ولا تتوفر المزيد من المعلومات عن محافظة ريمة نظراً لحداثة نشأتها.

موقع المحافظة :

– 14.88ْ ) شمالاً وبين درجتي ( 43.50ْ - 44ْ ) شرقاً وتبعد عن العاصمة صنعاء بحوالي (200) كيلو متراً و تتصل المحافظة بمحافظة صنعاء وجزء من محافظة الجديدة من الشمال ، محافظة الحديدة من الغرب ، محافظة ذمار من الجنوب ، محافظة ذمار وجزء من محافظة صنعاء من الشرق .

المساحة: تبلغ مساحة محافظة ريمه* حوالي (1,915) كم2 بدون مديرية مزهر

السكان: يبلغ عدد سكان محافظة ريمه وفقاً لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2004م (394.448) نسمه وينمو السكان سنويا بمعدل(3.04%).

م

المديرية

المساحة (كم 2)

عدد المساكن

عدد الأسر

إجمالي السكان المقيمين

عدد الذكور

عدد الأناث

الإجمالي

1

بلاد الطعام

411.80

75.6265177

5148

15405

15738

31143

2

السلفية

377.00

190.38992

9591

35775

36002

71777

3

الجبين

489.80

168.517762

10247

40013

42523

82540

4

مزهر*

-

-

8714

36349

38273

74622

5

كسمه

355.00

196.352113

7453

34281

35424

69705

6

الجعفرية

281.00

230.11032

9329

31287

33374

64661

* مديرية مستحدثة

التضاريس :

تتعقد تضاريسها بكثرة الالتواءات وشدة الانحدارات وتنقسم إلى ثلاثة أقسام متميزة هي :-

- القسم الغربي : ويشمل مديرية الجعفرية ، وغربي مديريتي الجبين وبلاد الطعام ، وهي جبال الحواز المتراوح ارتفاعاتها بين ( 1500 - 1800 متر ) عن مستوى سطح البحر ، وهي كثيرة الصخور قليلة السهول .

- القسم الأوسط : وهي سلسلة الجبال العالية من ( 1500 - 2950 متر ) عن مستوى سطح البحر ، وهي شديدة الانحدار متنوعة المحاصيل ، وتشمل مديرية كسمة ووسط مديريتي الجبين وبلاد الطعام .

- القسم الشرقي : وتشمل مديرية السلفية وشرقي مديريتي الجبين وبلاد الطعام ، وهي جبال متباعدة وقليلة الارتفاع تتخللها الوديان الواسعة والسهول الزراعية الخصبة ، ويعتبر من أشهر أودية ريمة ، ويصب بأراضي الزرانيق في تهامة ، ثم يأتي بعده وادي كلابة ويصب بأراضي المنصورية في تهامة ، ثم وادي الحمام المعروف بوادي جاحف ، ومعظم أودية ريمة الشمالية تصب إلى وادي سهام في باب كحلان إلى تهامة ماراً بالمرواعة ومـن ثم إلى البحر الأحمر ، أما أوديتها الجنوبية فتصب إلى وادي رماع .

الأودية:

  • وادي علوجة

  • وادي كلابة

  • وادي سهام


ريمة.. جبال تعانق الشمس وتسامر القمر

رحلة مجانية فوق السحاب
ليست من جزر شرق آسيا أو سهول سيبيريا أو جبال أوروبا أو أدغال أفريقيا أو غابات الأمريكيتين، أنها جنة من جنان أرض السعيدة جمعت كل ما سبق في مكان واحد، إنها تعانق السحاب وتقبل ثغر القمر، جبال شاهقة ووديان واسعة وسهول وغابات ذات أشجار كثيفة ترقد بين أحضانها كما يطرح الطفل الرضيع بين أحضان أمه.
إنها محافظة ريمة إحدى المحافظات اليمنية، أنشئت في العام 2004، وتبعد عن العاصمة صنعاء بحوالي (200) كيلو متر غرباً، ويشكل سكانها 2 % من إجمالي سكان الجمهورية، وتقسم إلى ست مديريات، هي الجبين عاصمة المحافظة، وكسمة، والسلفية، والجعفرية، ومزهر، وبلاد الطعام.


والطريق إلى ريمة متعدد المسالك والدروب، وقد تحتار إذا ما كنت ممن يرغب في اكتشاف هذه البلاد الجميلة من اليمن، لكن الحيرة لن تطول.. فكل الطرق ستؤدي إلى ريمة حتماً، لذا فلن تتردد في اختيار الطريق إلى قمم ريمة التي يبلغ ارتفاعها ما بين 2400 – 3000 متر فوق سطح البحر، لذا فعند صعودك إلى السيارة التي تقلك من مدينة المنصورية من محافظة الحديدة إلى ريمة مروراً بمدينة الرباط ستفاجئك الطريق بكثرة التوائها بين الجبال المكسوة بالخضرة وكأنها وشاح يلتوي على ثوب أخضر مرصع بأحلى الحلل والدرر، وعندما تنظر حولك ستجد مدرجات البن بأنواعه ترحب بك من على جنبات الطريق وكأنها اصطفت للترحيب بالزائر لهذه المنطقة، ومع ارتفاعك صعوداً نحو قمة الجبل تجد نفسك بين السحب والضباب الكثيف وكأنك في رحلة إلى الفضاء الخارجي، ولكن سرعان ما تتبدد هذه السحب وتجد نفسك تقترب من القمر، إنها فعلاً رحلة مجانية إلى سطح القمر.

الطبيعة والمناخ
تتميز ريمة بمناخ بارد في فصل الشتاء ومعتدل في فصل الصيف، إلا أن تضاريسها تتعقد بكثرة الالتواءات وشدة الانحدارات، وقد قسمت إلى ثلاثة أقسام متميزة، وهي: القسم الغربي، ويشمل مديرية الجعفرية، حيث يوجد وادي اللواء ومحمية ريمة الطبيعية، وغربي مديريتي الجبين وبلاد الطعام، وهي جبال الحواز المتراوح ارتفاعاتها بين (1500-1800) متر عن مستوى سطح البحر، وهي كثيرة الصخور قليلة السهول.
القسم الأوسط: وهي سلسلة الجبال العالية التي يتراوح ارتفاعها ما بين (1900-2950) متراً عن مستوى سطح البحر، وهي شديدة الانحدار متنوعة المحاصيل، وتشمل مديرية كسمة ووسط مديريتي الجبين وبلاد الطعام.
القسم الشرقي: وتشمل مديرية السلفية وشرقي مديريتي الجبين وبلاد الطعام، وهي جبال متباعدة وقليلة الارتفاع تتخللها الوديان الواسعة والسهول الزراعية الخصبة، ويعتبر وادي رماع من أشهر أودية ريمة، ويصب بأراضي الزرانيق في تهامة، ثم يأتي بعده وادي كلابة ويصب بأراضي المنصورية في تهامة، ثم وادي الحمام المعروف بوادي جاحف. ومعظم أودية ريمة الشمالية تصب في باب كحلان إلى تهامة ماراً بالمراوعة ومن ثم البحر الأحمر، أما أوديتها الجنوبية فتصب في وادي رماع.

طبيعة خلابة
ريمة منطقة تكسو الخضرة جبالها طوال العام، جبال وقمم تعانق السحاب، وهي مكسوة ببساط أخضر إلهي الصنع يعجز البشر عن صنع مثله مهما فعلوا، إنها فعلاً رائعة من روائع الفن الإلهي المزين للأرض، سهولها كثيرة وغاباتها تملؤها الأشجار ذات الثمر الطيب، وتمتاز بزراعتها المتنوعة والتي من أهمها البن الذي يزرع بكثافة في الوديان والمدرجات الجبلية، وكذا الفواكه كالموز وعنب الفلفل والمانجو والحمضيات، ناهيك عن الذرة بأنواعها.
قمم عالية خضراء ومرتفعات قد تلمحها من بعيد ليخطر في بالك أنها متوسطة الارتفاع وسهلة الارتقاء، ورويداً رويداً تزداد الطريق وعورة وتتبدد الراحة شيئاً فشيئاً، وتزداد الجبال ارتفاعاً، لكن الصورة من أعلى الجبال تزداد جمالاً واتساعاً، ورغم وعورة الطريق وصعوبة منحدراتها إلا أن جمال الأرض حولك ينسيك ذلك ويمسح التعب والإجهاد وكل معانيهما، الخضرة تكسو كل شيء من تلك الجبال، وترى بين الحين والآخر أودية ضيقة ومنحدرات تكسوها الغابات الخضراء التي تزخر بالحياة البرية من طيور وحيوانات، وتقف في أعلى قمة وترى الضباب والسحب أسفل منك، إنها حقاً قمم فوق السحاب.

مقومات سياحية
تمتلك محافظة ريمة مقومات سياحية طبيعية لا مثيل لها، ومنها الوديان والجبال الشاهقة الخضراء، ناهيك عن القلاع والحصون والمدن الأثرية التي لا زالت أطلالها إلى الآن شامخة وصامدة في وجه عوامل التعرية وتقلباتها، آثار حميرية وسبئية، بل آثار من حقب زمنية متباعدة ومختلفة بارزة على سطح الأرض يعود تاريخها إلى آلاف السنين قبل الميلاد. كما يوجد في ريمة أكثر من 75 موقعاً تاريخياً مابين حصون وقلاع اثرية قديمة.. ويوجد العديد من الوديان التي تجري طوال العام وريمة تشتهر بالمدرجات الخضراء المتناسقة نظراً لمناخها الزراعي المتنوع والنادر.
وريمة تعتبر أحد المسارح التاريخية التي جرت عليها أحداث تاريخية ابتداء من العصر الحميري وخاصة بعد الميلاد حتى نهاية التواجد العثماني على اليمن فهناك الكثير من المواقع الأثرية التي لا تزال حبلى بالمعلومات التاريخية والأثرية فهذا الجزء الواقع في الجهة الجنوبية من بلادنا عاش ردحاً من الزمان طي النسيان لا يعرف عن الدور الذي لعبه في مجريات الأحداث التاريخية وتميزه في سجل الدويلات اليمنية القديمة والإسلامية والمواقع الأثرية الهامة التي لا تزال بعض بناياتها قائمة شاهدة على عظمة التاريخ اليمني الذي سيطر على تجارة التوابل والبخور لإرسالها إلى معابد العالم.
وكما أن هناك إمكانية لأنواع من السياحة كتسلق الجبال وهناك المواقع الأثرية والقلاع والحصون القديمة والمساجد التي تحتوي على نقوش وزخرفة إسلامية من الحجر والخشب يندر وجود مثيل لها وكلها تعود إلى فترة ما قبل العصر الإسلامي وفترة العصر الإسلامي وما بعده، كذلك قرى أثرية متكاملة وسدود وقنوات ري تحت الأرض لازالت موجودة بالإضافة إلى نقوش بالخط المسند ونقوش لفترات مختلفة.
كما تتوفر فيها الشلالات والجداول والأودية التي تجري طوال العام، كما أن في ريمة ثاني أعلى قمة في اليمن بعد جبل النبي شعيب وهي قمة جبل «برد» في مديرية كسمة عندما تقف عليها ترى السحاب في الأسفل أنها من فوق السحاب وريمة سقف تهامة وعاشقة السحاب.

أهم المعالم التاريخية والأثرية في ريمة
موقع جبل ظفار: يلاحظ من تسميته هذه بأنه يوجد علاقة بين عاصمة ظفار الحميرية الواقعة في يريم فلو استخدمنا بعض الحفريات في هذا المكان والأماكن الأخرى السالفة الذكر لوجدنا علاقة أكيدة بالدولة الحميرية وامتداد سيطرتها إلى المنطقة الغربية يحتوي هذا الموقع على الأساسات المبنية من الأحجار المنقوشة والمدافن الصخرية والقباب ذات الأشكال الاسطوانية.

موقع قرية العدن
وتقع في مديرية السلفية وهي تابعة لبني الواحدي، والقرية شيدت على موقع قديم يرجع إلى فترة ما قبل الإسلام وبها ألواح حجرية عليها نقوش بالخط المسند وعثر فيها على تمثال من البرونز ويحتفظ به حالياً في المتحف الوطني بصنعاء وقنوات ري يعود تاريخ إنشائها إلى عصور الحضارة اليمنية القديمة وهي قنوات بنيت من الحجر تحت الأرض بناء محكماً ما يزال أبناء المنطقة يستخدمونها حتى اليوم في سقي الحقول، وتوجد في ريمة أعداد كبيرة من الحصون القديمة بعضها يعود إلى عصر ما قبل الإسلام مثل حصن النمر، وحصن دنوة وحصن هكر وحصون أخرى في مديرية السلفية.. قلعة الدومر، حصن بضعان، قلعة مسلمة في بني نفيع قلعة النوبة في عزلة النوبة ، حصن عزان، وقد بلغ عدد الحصون في منطقة ريمه في القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلاد حوالي خمسين حصناً.

أهم المواقع الأثرية:-
جبل الشرف ويقع في مديرية السلفية حيث لايخلو الجبل من المنشآت الأثرية والتي يرجع تاريخها إلى فترة العصر الإسلامي كما توجد عدد من البرك المنحوتة في الصخر..
جبل هكر:ويقع في منطقة الجبوب ويحوي منشآت عمرانية مهجورة تعود إلى فترة العصر الإسلامي حيث يشرف هذا الجبل على وادي رماع ويوجد طريق من الجهة الغربية في الجبل موصلة إلى قمة الجبل وهي مرصوفة بأحجار مهذبة نسبياً.
حصن جبل الجون، حيث يطل هذا الموقع على وادي ضحيان وهو حصن عسكري من الفترة التركية تم تشييده بأحجار نارية وهذا الحصن يوجد بداخله منشآت حربية وسكنية مثل النوب الواقعة على أطراف الحصن من أجل حماية هذا الموقع وهي مستديرة الشكل بنيت بأحجار مهذبة وتوجد عدة برك في الحصن، وفي الناحية الجنوبية من الحصن توجد عدة منشآت حربية يتم الوصول إليها من خلال طريق ضيق ممتد من الجهة الشمالية إلى الجهة الجنوبية،أما الناحية الغربية فتحتضن البوابة الرئيسية للحصن المبني بأحجار مصقولة ولكنها مدمرة والملاحظ وجود عدة منشآت واقعة تحت الحصن من الناحية الجنوبية والغربية حيث تكثر فيها الأساسات المبنية بأحجار مهذبة..
جبل ظلملم: يقع في الجهة الغربية من كسمة والجبل عبارة عن حصن استخدم خلال الحملة التركية أو الخلافة العثمانية الأولى على اليمن ولكن الشيء الملفت والجميل هو الطريق الموصل إلى قمة الحصن فالجبل يحتوي على طريقين معبدين ومرصوفين بأحجار جميلة ومهذبة من جهتين مختلفتين حيث تلتقي في نقطة معينة عند بوابة الحصن الرئيسية..
أهم المساجد التاريخية - مسجد الجورة: يقع في الجبين يتزين سقف وجدران المسجد بنقوش كتابية بالخط الكوفي وزخرفة إسلامية ويرجع تاريخه إلى العصر الفاطمي. - مسجد العدن: يرجع تاريخ بنائه إلى سنة852هـ.. أي عصر الدولة الرسولية ويغطي سقف المسجد بأشكال بديعة وزخارف ملونة ونقوش ذهبية. - مسجد الأعور في بني الضبيبي: يقوم على عدد من الأعمدة المستطيلة المنحوتة بدقة والزخرفة الإسلامية فيه من أجمل لوحات الفن الإسلامي. ويعتبر محراب هذا المسجد من المحاريب النادرة في العالم الإسلامي صنع هذا المحراب من الخشب وإطار مستطيل وفتحة مجوفة على عمودين والنقوش الموجودة فيه تدل على انه بني في القرن السادس الهجري. وجامع الضلاع (السبعة) ويقع في مديرية السلفية ويتميز بنقوش وأعمدة من الخشب ويعود تاريخ بنائه إلى القرن السادس الهجري.
وفي تواجدنا في محافظة ريمه زرنا مكتب السياحة بالمحافظة حيث التقينا مديره العام الأستاذ/ مهدي البكالي، وتحدث إلينا حول السياحة بالمحافظة، قائلاً: تعد السياحة صناعة مرموقة وركيزة هامة من ركائز الاقتصاد الوطني ومورداً هاماً من الموارد التنموية لأي بلد في العالم، مضيفاً: محافظة ريمة تعتبر من أهم المحافظات اليمنية المشتهرة بجمال طبيعتها الخلابة ومناظرها الجميلة، وتمتلك مقومات سياحية فريدة ومتنوعة، ولذلك نحن نسعى باهتمام لتنمية هذا القطاع الحيوي الهام، وقمنا بإعداد الخطط والبرامج السياحية، ونعمل على تنفيذها على المدى القصير والمتوسط والطويل رغم الصعوبات والمعوقات التي يواجهها القطاع السياحي في المحافظة، بالإضافة إلى شحة الإمكانيات المادية والفنية والإدارية بالمكتب.. وقال البكالي: قدمنا إلى المجلس المحلي العديد من الخطط لتنمية السياحة وتم مناقشتها معه من أجل اعتمادها وإدخالها ضمن موازنة العام 2009، إلا أن المجلس لم يعتمد أي مبالغ مالية لأي خطط أو مسوحات للمناطق السياحية أو الدراسات والبحوث التي قمنا بإعدادها وأخرى في طور الإعداد من أجل تأسيس قاعدة بيانات للمناطق السياحية بالمحافظة.
وأشار مدير مكتب السياحة إلى وجود ثلاثة عشر موقعاً سياحياً استثمارياً بالمحافظة، وهذه المواقع تم مسحها كمرحلة أولى، بينما يجري حالياً تنفيذ الآلية الخاصة بجمع المعلومات وتحديد مسح للمواقع بشكل دقيق ليتم إقرار تلك المواقع من المجلس المحلي بالمحافظة ورفعه إلى الوزارة..
عقد بين الوزارة والمحافظة لإعلان محمية طبيعية
وأوضح البكالي بأن مكتب السياحة أنهى الدراسات والتصاميم الخاصة بمشروع المحمية السياحية والطبيعية في وادي اللواء مديرية الجعفرية، تمهيداً لتنفيذ المشروع.. منوهاً إلى أن الافتتاح راجع إلى مدى التزام الجهات المعنية بتوفير الاعتمادات اللازمة لتمويل المشروع وتنفيذه وفق المدة الزمنية المحددة في عقد الاتفاق المبرم بين وزارة السياحة والمجلس المحلي بالمحافظة، لكنه توقع أن يتم التنفيذ خلال 2008- 2009.

الصعوبات والمعوقات
وحول الصعوبات والمعوقات التي يواجهها قطاع السياحة بمحافظة ريمة، يؤكد البكالي الافتقار في مكتب السياحة إلى الكادر المؤهل، وعدم وجود الإمكانيات المتاحة من أثاث وأجهزة كمبيوتر وغيرها، بالإضافة إلى المعاناة من قلة الإمكانيات المالية، مشيراً إلى أن المحافظة لم ترصد أي مبالغ مالية للدراسات والبحوث والمسوحات السياحية.

خطط مستقبلية
وفي حديثه لـ"الغد" تطرق البكالي إلى الحديث عن أولويات الخطط المستقبلية لمكتب السياحة، وفي مقدمتها تبني إنشاء المحميات الطبيعية في المواقع التي يتوفر فيها إمكانيات تطوير السياحة البيئية (الريفية).. مشيراً إلى وجود العديد من المناطق التي تتوفر فيها إمكانيات وموارد طبيعية تساعد على تبني إنشاء المحميات الطبيعية، مضيفاً: نقوم حالياً بجمع المعلومات الأساسية عن مواقع داخلة ضمن خطتنا المستقبلية لإنشاء المحميات الطبيعية، ومنها (وادي مزهر- مديرية مزهر، ووادي الليل – مديرية الجبين)، وسنقوم بإعداد الدراسات اللازمة لها وفقاً للإمكانيات المتاحة لنا مستقبلاً.

ختاماً
فإن محافظة ريمة درة مكنونة ومنطقة سياحية لا زالت عذراء لم تكتشف بعد، فهي تحمل طبيعة خلابة من صنع الرحمن ليس لبني البشر فيها أي لمسة، كما أنها تحمل في باطنها مدناً وقصوراً وحصوناً وقلاعاً شاهدة على تاريخها ونضالها على مدى قرون، فهي أعجوبة لم تعرف، يقع على عاتق السلطة المحلية بالمحافظة الالتفات إلى دعم المحافظة سياحياً وتنموياً.

السبت، 9 يناير 2010

التقسيم الإداري والمعالم في محافظة ريمة

مديرية الجبين

مديرية الجبين وتشمل عزلة الجبين ، وعزلة عُدِّن، وعزلة بني الدون، وعزلة بني الضبيبي وفيها حصن دنوه، وعزلة قطو، وعزلة بني بلضيف وفيها حصن مشحم، وعزلة حورة، وعزلة الذاري، وعزلة بدج، وعزلة بني ناحت، بني شرعب، وعزلة القبلية، وعزلة الحدادة، وعزلة بني بلحوت، وعزلة الحديدية ومنها كَبة الشاوش، وعزلة قعار، وعزلة شعبون، وعزلة التكارير، وعزلة خظم، عزلة بني خطاب.

الجبين

هي مركز مديريات ريمة ومركز مديرية الجبين ، ومعنى الجبين أعلى قمة في الرأس وهذه دلالة على أنها مرتفعة وأهلها يفخرون بذلك . وتتميز بموقعها الإستراتيجي وهي مركز المديرية أهم المعالم التاريخية والأثرية والطبيعية في مديرية الجبين أ - المساجد التاريخية : تتواجد في مديرية الجبين العديد من المساجد التاريخية وسوف نقتصر بالإشارة إلى أهمها وهي : - الجامع الكبير في الجبين - جامع رباط النهاري - مسجد الأعور -الجامع الكبير في الجبين : يقع الجامع في مركز المديرية ( الجبين ) ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الماضي ( التاسع عشر الميلادي ) ، بناه الشيخ " محمد أحمد الجبيني " من أمواله الخاصة ، يعتبر من أهم الجوامع في ريمة نظراً لكبر حجمه وموقعه ، حيث يؤمه الكثير من الناس من مختلف عزل مديريات ريمة ، وذلك لقربه من أحد الأسواق الكبيرة وهو سوق الجبين .

3- مسجد الأعور : يعتبر أهم وأقدم المساجد القديمة ، ويرجع تاريخ بنائه إلى ( القرن الحادي عشر الهجري ) تقريباً ، ويقع هذا المسجد في عزلة الجبين في قرية تسمى الأعور التابعة لبني الضبيبي والقرية تنتسب إلى شيخ القرية الملقب بالأعور ، والمسجد عبارة عن شكل مربع تقريباً طول ضلعه ( عشرة أمتار ) ، ويضم صحناً للصلاة بجانبه بركة مياه ، وقد استخدمت الأحجار الجميلة المهذبة في عملية بناء المسجد ، ومادة القضاض لربط أحجار بناء المسجد .

أهم المرتفعات فيها جـبل يفور وجـبل بطول ، وجـبل عرف ، وجبل أسود وجـبل صلبة ، وجبل النجد ، وتتساقط عليها الأمطار في معظم فصول السنة باستثناء فصل الشتاء ،

ويوجد فيها عدة وديان أشهرها وادي السيد والوادي الأخضر ( بني الفخري ) ووادي علوجة ووادي بني الحرازي ووادي الزغم الذي تكثر فيه المنتجات الزراعية ، وأشهر الأودية على الإطلاق وادي رماع ، وتمثل الحدية مركز المديرية ، تتميز طبيعتها بسحر مناظرها وشلالاتها وغيولها الوفيرة طوال العام ، ويوجد فيها سوق شعبي رئيسي كل يومي أحد وأربعاء من كل أسبوع .

في عزلة بني الضبيبي إحدى العزل التابعة لمركز المحافظة تقع بني هتار: هذه المنطقة تشتهر بعلماء كبار منهم من نشر العلم والفقة ومنهم من قام بكم هائل من المخطوطات للمصحف الشريف وبعض كتب العلم والفقه وهذه المخطوطات منتشرة في عموم المحافظة بل وتمتد إلى محافظات أخرى ومازال بعضها موجود رغم السنين الطويلة, وهم أي بني هتار يعتبرون من الهجر في محافظة ريمة وينحدرون من سلالة عيسى الهتار الموجود قبره في زبيد مدينة العلم والعلماء وأول جامعة إسلامية في التاريخ.


ب - الحصون التاريخية : تتميز مديرية الجبين بوجود العديد من الحصون التاريخية المشيدة على قمم جبالها العالية والشاهقة ، والتي تمثل حماية طبيعية لها ، إضافة إلى ما تتميز به مواقعها المطلة على عدد من القرى الجميلة وعلى سهول تهامة الواسعة ووصاب ، وعتمة ، وبلاد آنس ، ويرجع تشيدها إلى فترات تأريخية متعاقبة ،

ومن أشهر تلك الحصون وأهمها 1- حصن غوران 2- حصن مسعود 3- حصن دنوة 4 - حصن مشحم 5 - حصن الطويلة يعود تشييد تلك الحصون إلى فترات حكم العثمانيين اليمن ، استخدمت كمواقع دفاعية لتحصينها فوق أعلى قمم الجبال ؛ إضافة إلى أنها تطل على عدد من القرى الجميلة وعلى سهول تهامة ، ووصاب ، وعتمة ، وبلاد آنس ، وقد ذكرت بعض الحصون في كتاب " معجم بلدان اليمن وقبائها" . ج - المباني التاريخية : 1- القشلة :- يعود تاريخ بناء القشلة إلى عهد الدولة العثمانية حيث كانت تستخدمها كمركز رئيسي لسكن موظفي وجنود الدولة العثمانية ، إضافة إلى استخدامها كمخازن للأسلحة . د – المواقع الطبيعية : 1- قرية الغرة : قرية الغرة قرية تاريخية قديمة تقع في عزلة " بنو أبي الضيف " ، وسميت الغرة نسبة إلى غرة العلماء أو غرة العلم .

مديرية الجعفرية

مديرية الجعفرية تقع جنوب غرب العاصمة صنعاء ، وتحدها من الشرق مديرية كسمة ومن الغرب بيت الفقيه ومن الشمال مديرية الجبين ومن الجنوب وصاب السافل ،

وقد سميت الجعفرية بهذا الاسم نسبة إلى " بني جعفر " الذين حكموا جبل ظلملم وهم بنتسبون الي جعفر بن إبراهيم بن أبي جعفر المناخي المتسلسل من سلالة ذو مناخ الحميري سلطان مخلاف جعفر وقال نشوان الحميري: أو ذو حوال حبل دون مرامه ... أو ذو مناخ لم ينخ بمراح

وكان جبل ظلملم مركز حكمهم لريمة ولهذا سميت بريمة المناخي نسبة الي المناخيين وكان اخرهم الأمير جعفر المناخي الريمي الحميري (ابن السلطان جعفر بن ابراهيم المناخي الذي قتله علي بن الفضل )الذي ذكر في كتاب اللطائف السنية في أخبار الممالك اليمنية لمحمد الكبسي "تحالفا عقد في صعدة بين الهادي يحيى بن الحسين الزيدي، وشيخ مشايخ بكيل الدعام، والأمير جعفر المناخي الريمي الحميري، وبعض آل ملوك بني يعفر، وأن جيوش هذا التحالف قد دخلت صنعاء في جمادى الآخرة سنة 293هـ، " وال الجعفري معروفون اليوم في جبل ظلملم وعزلة بني الحرازي. ومن اثار الجعافرة المناخيين في ظلملم قصر المسنف .دار الكاتب,السما,دار النواب,ومسجد يعود بناء الي القن الثالث الهجري به نقوش لعدد من الجعافرة بالاظافةالي نفقين يصل طول احدهما الي اكثرمن كيلومتر ونصف يستخدم احدهما كقناة لتصريف المجاري والاخر مردوم في معظم اجزاءه وكان للجبل بوابتين وطريق سلطاني لطلوع قوافل الجمال اليه وتتألف مديرية الجعفرية من العزل التالية عزلة بني أحمد ، وعزلة بني سعيد ، وعزلة نفيع ، وعزلة بني الحرازي ، وعزلة بني القحوي الشرف ، عزلة بني واقد ، وعزلة بني الغربي ، وعزلة بني جديع وعزلة بني الجعد ، وعزلة الحوادل ، وعزلة رمح ، وعزلة البيادح وبني القحوي . أهم المواقع التأريخية والأثرية والطبيعية في مديرية الجعفرية

أ - المعالم التاريخية والأثرية : ا - جبل أســود : عبارة عن حصن قديم شيد في الفترة الأولى لحكم العثمانيين اليمن.

ب-المواقع الطبيعية : تتميز الجعفرية بوجود عدد كبير من المناظر والمواقع الطبيعية وسوف نقتصر الإشارة إلى المواقع التالية :-

1- جبل الشرف : يقع في الحدَّية عزلة بني الجعد ، وهو عبارة عن جبل يطل على الحدَّية مركز المديرية ، وعند الصعود إليه تستقبلك أشجاره المرصوفة على جانبي الطريق المعبدة المؤدية إليه ، وعند قمته يقع نظرك على لوحة بديعة الجمال تزينها الجبال المكسية بالخضرة ، والمدرجات الجميلة الرائعة ، كما يتميز الجبل بوجود أحجار في أعلى قمته تبدو غريبة ، أطوال بعضها حوالي ( متر ) ، وهي مدببة من الرأس كالهرم سهلة الاستخراج ، واستخدم جزء منها في ترميم ورصف الطريق وأضفت عليه جمالاً وروعة إلا أنه يحتمل أن يكون هذا الجبل بركانياً .

2- شلال ضاحية الركب : يعتبر من الشلالات الكبيرة والجميلة ، فهو عبارة عن مصب مائي يتدفق منذ القدم من أعلى الجبال المحيطة بالحدَّية ، ويجري عبر الصخور بعرض يقدر ( بخمسة أمتار ) قابل للتوسع ، ويمتد طوله حتى يصب في الوادي الأخضر ( بني الغربي ) مكوناً لوحة جميلة إلا أنه موسمي يرتبط بسقوط الأمطار .

2- عزلة بني الجعد : عزلة كغيرها من عزل المديرية تتمتع بمناظر طبيعية خلابة ، فعلى قمم جبالها ترى الغيوم الملبدة بالخير لهذه الأرض المعطاءة ، وتتساقط الأمطار مكونة الشلالات العديدة وتحس وأنت بين جداولها بمعنى الحياة الطبيعية ، فهي لوحة ربانية بديعة الجمال فسبحان الذي وهب أرض اليمن هذا الجمال الخلاب .

مديرية السلفية

في اتجاه الجنوب الغربي من صنعاء، وعلى بعد 70 كم -تقريباً- توجد مديرية السلفية، والتي يحدها من الشرق مديرية آنس من ذمار، ومن الغرب مديريتي مزهر والجبين من ريمة، ومن الجنوب مديرية عتمة من ذمار، ومن الشمال مديرية بلاد الطعام من ريمة ومديرية الحيمة من صنعاء.السلفية هي إحدى مديريات محافظة ريمة، وتمثل القسم الشرقي من المحافظة، حيث الجبال متباعدة وقليلة الارتفاع تتخللها الوديان الواسعة والسهول الزراعية الخصبة، التي تشتهر بزراعة البن والذرة بمختلف أنواعها، كما تنتشر فيها زراعة الفواكه كالموز، والحمضيات وغيرها.تتآلف المديرية من (22 عزلة) هي: بني الواحدي - سلا ومنها جعيرة، بني الواحدي - صوفان، بني الواحدي - صعدي، بني الواحدي - جعيرة، بني نفيع وفيها الضلاع، الدومر وفيها وادي صيحان، بني الجرادي، عزلة بني الثميلي، قدرة، نوفان بما فيها المشارعة والدرب، الأسلاف، كحلة، يفعان وفيها حصن يفعان، بني قشيب، بني القرضي، بني العبدي، النوبة، بني العسكري، الجباهي.

مديرية بلاد الطعام

تقع مديرية بلاد الطعام على ارتفاع يتراوح بين ( 1500 - 1800 متر ) فوق مستوى سطح البحر ، وتمر بالمديرية العديد من الوديان مثل وادي سهام من الجهة الشمالية الشرقية ووادي جاحف من الجهة الغربية ووادي كلابه الذي يمر وسط المديرية ، " ووادي سير ووادي الكداري " اللذين يصبان في وادي سهام ، وبالنسبة إلى تسميتها يقال : عرفت ببلاد الطعام لوفرة منتجاتها من المحاصيل الزراعية ومركز المديرية مغربة رواس .

وتتألف المديرية من العزل التالية : عزلة بني حسن ، وعزلة بني وقيد ، وعزلة العساكرة ، وعزلة بني نديب ، وعزلة الجداجد ، وعزلة بني أعسر ، وعزلة ذرحان ، وعزلة العر ، وعزلة بني خـولي .

مديرية كسمة

مديرية مزهر

تاريخ محافظة ريمة

منطقة ريمة تعتبر أحد المسارح التاريخية الهامة ، فقد دارت فيها أحداث منذ فترة ما قبل الإسلام ، وقد أشار الإخباريون بأن تاريخ ريمة يعود إلى ( القرن الثالث قبل الميلاد ) ، وتلك أقدم إشارة عنها ، ويعتقد " الهمداني " أن أول موطن للإنسان اليمني كان في هذه البقعة حيث موقع " شجبان " وهو الحد الفاصل بين مخلاف جبلان ومخاليف غربي ذمار ، وإليه ينسب " يشجب بن قحطان " ؛ كما أن " الهمداني " يقف عندها طويلاً في أكثر من موضع فيصف جبالها وحصونها ومناطق الآثار فيها ، ويعدد وديانها كما يصف مخلافها وقبائلها وإنتاجها الزراعي والحيواني ، ومازالت تفاجئ زوارها وتستقبلهم بهيئة لوحة فنية بديعة الجمال مزدانة بتشابك الجبال المكسية بالخضرة والمدرجات الجميلة الرائعة تدعو زوارها إلى الصعود لمعانقة السحاب ، وتحمل مدرجاتها أشجاراً مملؤة بالخير الوفير من الثمار والحبوب وتتناغم مع موسيقى الطيور كهديل البلابل وزقزقة العصافير وخرير الينابيع الدافئة ودعابة النسيم العليل ، وتكتمل اللوحة الفنية البديعة عند مشاهدة ما تنفرد به قراها الجميلة المتناثرة على قمم الجبال المحافظة على الطابع التقليدي للبيئة اليمنية وبما تتميز به البيوت القديمة وبأصالة الإنسان اليمني البسيط والمتجانسة مع الطبيعة الخلابة لتكتمل اللوحة الفنية.

إن أحد النقوش التي عُثر عليها في جبل الدومر قد أظهر ريمة بأنها واحدة من دويلات الدولة القتبانية ، وفيها قبيلة تتبع أولاد ( عم ) – إلاله ( عم ) الإله الرسمي لدولة قتبان – وهي قبيلة ( عجبم ) ، وقد ذكر ذلك النقش وجود معبدان في جبل الدومر للإله ( عم ) ، وسيطرة الدولة القتبانية على ريمة كان يعني إحاطة قاع جهران السبئي من جهاته الثلاث الشرقية والجنوبية والغربية ، وبالتالي إيقاف الاستيطان السبئي جنوباً في الهضبة ، في مدينة ذمار ، وغرباً في شبام كوكبان ، هذا من جانب ، أما من الجانب الآخر فأن سيطرة الدولة القتبانية على ريمة يعتبر كجزء من خطتها لحماية سواحل البحر الأحمر الذي كان يقع تحت سلطتها ، ولكن قلة الدراسات الأثرية في ريمة جعلتنا نجهل الكثير من أدوارها في عصور ما قبل الإسلام وبعد أفول نجم الدولة القتبانية أصبحت ريمة في وقت من الأوقات هي الخطوط الأمامية للدولة السبئية ومن ثم للدولة الحميرية ضد الأحباش الذين سيطروا على تهامة وسواحل البحر الأحمر ، ثم لعبت ريمة – أيضاً - في الفترة الإسلامية وحتى العصر الحديث أدواراً هامة ، ودارت على أراضيها الكثير من الأحداث ، وقد كانت تلك الأراضي في الفترة المتأخرة مطمعاً للكثير من قبائل اليمن مثل خولان وغيرها ، وانتقلت أسر وعائلات إليها ؛ وسبب ذلك خصوبة تلك الأراضي واشتهارها بشكل ملفت للنظر بوفرة الماشية فيها خاصة الأبقار ، إضافة إلى وجود النحل فيها التي تنتج كميات كبيرة من العسل اشتهرت بها ريمة منذ سالف الزمان.

التضاريس في محافظة ريمة

تتعقد تضاريسها بكثرة الالتواءات وشدة الانحدارات وتنقسم إلى ثلاثة أقسام متميزة هي :-

  • القسم الغربي : ويشمل مديرية الجعفرية ، وغربي مديريتي الجبين وبلاد الطعام ، وهي جبال الحواز المتراوح ارتفاعاتها بين ( 1500 - 1800 متر ) عن مستوى سطح البحر ، وهي كثيرة الصخور قليلة السهول .
  • القسم الأوسط : وهي سلسلة الجبال العالية من ( 1500 - 2950 متر ) عن مستوى سطح البحر ، وهي شديدة الانحدار متنوعة المحاصيل ، وتشمل مديرية كسمة ووسط مديريتي الجبين وبلاد الطعام .
  • القسم الشرقي : وتشمل مديرية السلفية ومديرية مزهر التي تم استحداثها بعد انشاء المحافظة وتتكون من شرق مديريتي الجبين وكسمة، وهي جبال متباعدة وقليلة الارتفاع تتخللها الوديان الواسعة والسهول الزراعية الخصبة ، ويعتبر من أشهر أودية ريمة ، ويصب بأراضي الزرانيق في تهامة ، ثم يأتي بعده وادي كلابة ويصب بأراضي المنصورية في تهامة ، ثم وادي الحمام المعروف بوادي جاحف ، ومعظم أودية ريمة الشمالية تصب إلى وادي سهام في باب كحلان إلى تهامة ماراً بالمرواعة ومـن ثم إلى البحر الأحمر ، أما أوديتها الجنوبية فتصب إلى وادي رماع .

الأودية

  • وادي مزهر
  • وادي علوجة
  • وادي كلابة
  • وادي سهام
  • وادي رماع
  • وادي كلابه
  • وادي الحايط

أهم الجبال

  • جبل اسود
  • جبل ظلملم
  • جبل يحي
  • جبل يفوز
  • جبل نعمة
  • جبل الحيم
  • جبل عزان
  • جبل الدرب
  • جبل نجمان برقبه

موقع المحافظة


تقع محافظة ريمه وسط سلسلة الجبال الغربية بين درجتي ( 14.36ْ – 14.88o ) شمالاً وبين درجتي ( 43.50ْ - 44ْ ) شرقاً وتبعد عن العاصمة صنعاء بحوالي (200) كيلو متراً و تتصل المحافظة بمحافظة صنعاء وجزء من محافظة الحديدة من الشمال، محافظة الحديدة من الغرب ، محافظة ذمار من الجنوب، محافظة ذمار وجزء من محافظة صنعاء من الشرق. المساحة: تبلغ مساحة محافظة ريمه* حوالي (1,915) كم2 بدون مديرية مزهر السكان: يبلغ عدد سكان محافظة ريمة وفقاً لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2004م (394.448) نسمه وينمو السكان سنويا بمعدل(3.04%).


محافظة ريمة

ريمة إحدى المحافظات اليمنية التي تم استحداثها مؤخراً خلال العام2004، وتبعد عن العاصمة صنعاء بحدود (200) كيلو متراً، ويشكل سكان المحافظة ما نسبته (3.04%) من إجمالي سكان الجمهورية، وتقسم إداريا إلي (6) مديريات، ومدينة الجبين مركز المحافظة. وتتميز محافظة ريمة بطبيعة وعرة وجبال شاهقة في الارتفاع، ومن أهم مدنها الجبين عاصمة المحافظة. وتعد الزراعة من ابرز الأنشطة التي يمارسها سكان هذه المحافظة الواعدة، حيث يزرع فيها العديد من الخضروات والفواكه والحبوب والبن، فضلاً عن الاهتمام بتربية الحيوانات والنحل وإنتاج العسل. ويتميز مناخ المحافظة بالبرودة في فصل الشتاء والاعتدال في فصل الصيف. ولا تتوفر المزيد من المعلومات عن محافظة ريمة نظراً لحداثة نشأتها. يتحدث معظم أهالي ريمة باللهجة الحميرية القديمة التي تفخم حرف القاف وتستخدم حرف الكاف في المتكلم والمخاطب وحرف الشين في التسويف.