مديرية الجبين
مديرية الجبين وتشمل عزلة الجبين ، وعزلة عُدِّن، وعزلة بني الدون، وعزلة بني الضبيبي وفيها حصن دنوه، وعزلة قطو، وعزلة بني بلضيف وفيها حصن مشحم، وعزلة حورة، وعزلة الذاري، وعزلة بدج، وعزلة بني ناحت، بني شرعب، وعزلة القبلية، وعزلة الحدادة، وعزلة بني بلحوت، وعزلة الحديدية ومنها كَبة الشاوش، وعزلة قعار، وعزلة شعبون، وعزلة التكارير، وعزلة خظم، عزلة بني خطاب.
الجبين
هي مركز مديريات ريمة ومركز مديرية الجبين ، ومعنى الجبين أعلى قمة في الرأس وهذه دلالة على أنها مرتفعة وأهلها يفخرون بذلك . وتتميز بموقعها الإستراتيجي وهي مركز المديرية أهم المعالم التاريخية والأثرية والطبيعية في مديرية الجبين أ - المساجد التاريخية : تتواجد في مديرية الجبين العديد من المساجد التاريخية وسوف نقتصر بالإشارة إلى أهمها وهي : - الجامع الكبير في الجبين - جامع رباط النهاري - مسجد الأعور -الجامع الكبير في الجبين : يقع الجامع في مركز المديرية ( الجبين ) ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الماضي ( التاسع عشر الميلادي ) ، بناه الشيخ " محمد أحمد الجبيني " من أمواله الخاصة ، يعتبر من أهم الجوامع في ريمة نظراً لكبر حجمه وموقعه ، حيث يؤمه الكثير من الناس من مختلف عزل مديريات ريمة ، وذلك لقربه من أحد الأسواق الكبيرة وهو سوق الجبين .
3- مسجد الأعور : يعتبر أهم وأقدم المساجد القديمة ، ويرجع تاريخ بنائه إلى ( القرن الحادي عشر الهجري ) تقريباً ، ويقع هذا المسجد في عزلة الجبين في قرية تسمى الأعور التابعة لبني الضبيبي والقرية تنتسب إلى شيخ القرية الملقب بالأعور ، والمسجد عبارة عن شكل مربع تقريباً طول ضلعه ( عشرة أمتار ) ، ويضم صحناً للصلاة بجانبه بركة مياه ، وقد استخدمت الأحجار الجميلة المهذبة في عملية بناء المسجد ، ومادة القضاض لربط أحجار بناء المسجد .
أهم المرتفعات فيها جـبل يفور وجـبل بطول ، وجـبل عرف ، وجبل أسود وجـبل صلبة ، وجبل النجد ، وتتساقط عليها الأمطار في معظم فصول السنة باستثناء فصل الشتاء ،
ويوجد فيها عدة وديان أشهرها وادي السيد والوادي الأخضر ( بني الفخري ) ووادي علوجة ووادي بني الحرازي ووادي الزغم الذي تكثر فيه المنتجات الزراعية ، وأشهر الأودية على الإطلاق وادي رماع ، وتمثل الحدية مركز المديرية ، تتميز طبيعتها بسحر مناظرها وشلالاتها وغيولها الوفيرة طوال العام ، ويوجد فيها سوق شعبي رئيسي كل يومي أحد وأربعاء من كل أسبوع .
في عزلة بني الضبيبي إحدى العزل التابعة لمركز المحافظة تقع بني هتار: هذه المنطقة تشتهر بعلماء كبار منهم من نشر العلم والفقة ومنهم من قام بكم هائل من المخطوطات للمصحف الشريف وبعض كتب العلم والفقه وهذه المخطوطات منتشرة في عموم المحافظة بل وتمتد إلى محافظات أخرى ومازال بعضها موجود رغم السنين الطويلة, وهم أي بني هتار يعتبرون من الهجر في محافظة ريمة وينحدرون من سلالة عيسى الهتار الموجود قبره في زبيد مدينة العلم والعلماء وأول جامعة إسلامية في التاريخ.
ب - الحصون التاريخية : تتميز مديرية الجبين بوجود العديد من الحصون التاريخية المشيدة على قمم جبالها العالية والشاهقة ، والتي تمثل حماية طبيعية لها ، إضافة إلى ما تتميز به مواقعها المطلة على عدد من القرى الجميلة وعلى سهول تهامة الواسعة ووصاب ، وعتمة ، وبلاد آنس ، ويرجع تشيدها إلى فترات تأريخية متعاقبة ،
ومن أشهر تلك الحصون وأهمها 1- حصن غوران 2- حصن مسعود 3- حصن دنوة 4 - حصن مشحم 5 - حصن الطويلة يعود تشييد تلك الحصون إلى فترات حكم العثمانيين اليمن ، استخدمت كمواقع دفاعية لتحصينها فوق أعلى قمم الجبال ؛ إضافة إلى أنها تطل على عدد من القرى الجميلة وعلى سهول تهامة ، ووصاب ، وعتمة ، وبلاد آنس ، وقد ذكرت بعض الحصون في كتاب " معجم بلدان اليمن وقبائها" . ج - المباني التاريخية : 1- القشلة :- يعود تاريخ بناء القشلة إلى عهد الدولة العثمانية حيث كانت تستخدمها كمركز رئيسي لسكن موظفي وجنود الدولة العثمانية ، إضافة إلى استخدامها كمخازن للأسلحة . د – المواقع الطبيعية : 1- قرية الغرة : قرية الغرة قرية تاريخية قديمة تقع في عزلة " بنو أبي الضيف " ، وسميت الغرة نسبة إلى غرة العلماء أو غرة العلم .
مديرية الجعفرية
مديرية الجعفرية تقع جنوب غرب العاصمة صنعاء ، وتحدها من الشرق مديرية كسمة ومن الغرب بيت الفقيه ومن الشمال مديرية الجبين ومن الجنوب وصاب السافل ،
وقد سميت الجعفرية بهذا الاسم نسبة إلى " بني جعفر " الذين حكموا جبل ظلملم وهم بنتسبون الي جعفر بن إبراهيم بن أبي جعفر المناخي المتسلسل من سلالة ذو مناخ الحميري سلطان مخلاف جعفر وقال نشوان الحميري: أو ذو حوال حبل دون مرامه ... أو ذو مناخ لم ينخ بمراح
وكان جبل ظلملم مركز حكمهم لريمة ولهذا سميت بريمة المناخي نسبة الي المناخيين وكان اخرهم الأمير جعفر المناخي الريمي الحميري (ابن السلطان جعفر بن ابراهيم المناخي الذي قتله علي بن الفضل )الذي ذكر في كتاب اللطائف السنية في أخبار الممالك اليمنية لمحمد الكبسي "تحالفا عقد في صعدة بين الهادي يحيى بن الحسين الزيدي، وشيخ مشايخ بكيل الدعام، والأمير جعفر المناخي الريمي الحميري، وبعض آل ملوك بني يعفر، وأن جيوش هذا التحالف قد دخلت صنعاء في جمادى الآخرة سنة 293هـ، " وال الجعفري معروفون اليوم في جبل ظلملم وعزلة بني الحرازي. ومن اثار الجعافرة المناخيين في ظلملم قصر المسنف .دار الكاتب,السما,دار النواب,ومسجد يعود بناء الي القن الثالث الهجري به نقوش لعدد من الجعافرة بالاظافةالي نفقين يصل طول احدهما الي اكثرمن كيلومتر ونصف يستخدم احدهما كقناة لتصريف المجاري والاخر مردوم في معظم اجزاءه وكان للجبل بوابتين وطريق سلطاني لطلوع قوافل الجمال اليه وتتألف مديرية الجعفرية من العزل التالية عزلة بني أحمد ، وعزلة بني سعيد ، وعزلة نفيع ، وعزلة بني الحرازي ، وعزلة بني القحوي الشرف ، عزلة بني واقد ، وعزلة بني الغربي ، وعزلة بني جديع وعزلة بني الجعد ، وعزلة الحوادل ، وعزلة رمح ، وعزلة البيادح وبني القحوي . أهم المواقع التأريخية والأثرية والطبيعية في مديرية الجعفرية
أ - المعالم التاريخية والأثرية : ا - جبل أســود : عبارة عن حصن قديم شيد في الفترة الأولى لحكم العثمانيين اليمن.
ب-المواقع الطبيعية : تتميز الجعفرية بوجود عدد كبير من المناظر والمواقع الطبيعية وسوف نقتصر الإشارة إلى المواقع التالية :-
1- جبل الشرف : يقع في الحدَّية عزلة بني الجعد ، وهو عبارة عن جبل يطل على الحدَّية مركز المديرية ، وعند الصعود إليه تستقبلك أشجاره المرصوفة على جانبي الطريق المعبدة المؤدية إليه ، وعند قمته يقع نظرك على لوحة بديعة الجمال تزينها الجبال المكسية بالخضرة ، والمدرجات الجميلة الرائعة ، كما يتميز الجبل بوجود أحجار في أعلى قمته تبدو غريبة ، أطوال بعضها حوالي ( متر ) ، وهي مدببة من الرأس كالهرم سهلة الاستخراج ، واستخدم جزء منها في ترميم ورصف الطريق وأضفت عليه جمالاً وروعة إلا أنه يحتمل أن يكون هذا الجبل بركانياً .
2- شلال ضاحية الركب : يعتبر من الشلالات الكبيرة والجميلة ، فهو عبارة عن مصب مائي يتدفق منذ القدم من أعلى الجبال المحيطة بالحدَّية ، ويجري عبر الصخور بعرض يقدر ( بخمسة أمتار ) قابل للتوسع ، ويمتد طوله حتى يصب في الوادي الأخضر ( بني الغربي ) مكوناً لوحة جميلة إلا أنه موسمي يرتبط بسقوط الأمطار .
2- عزلة بني الجعد : عزلة كغيرها من عزل المديرية تتمتع بمناظر طبيعية خلابة ، فعلى قمم جبالها ترى الغيوم الملبدة بالخير لهذه الأرض المعطاءة ، وتتساقط الأمطار مكونة الشلالات العديدة وتحس وأنت بين جداولها بمعنى الحياة الطبيعية ، فهي لوحة ربانية بديعة الجمال فسبحان الذي وهب أرض اليمن هذا الجمال الخلاب .
مديرية السلفية
في اتجاه الجنوب الغربي من صنعاء، وعلى بعد 70 كم -تقريباً- توجد مديرية السلفية، والتي يحدها من الشرق مديرية آنس من ذمار، ومن الغرب مديريتي مزهر والجبين من ريمة، ومن الجنوب مديرية عتمة من ذمار، ومن الشمال مديرية بلاد الطعام من ريمة ومديرية الحيمة من صنعاء.السلفية هي إحدى مديريات محافظة ريمة، وتمثل القسم الشرقي من المحافظة، حيث الجبال متباعدة وقليلة الارتفاع تتخللها الوديان الواسعة والسهول الزراعية الخصبة، التي تشتهر بزراعة البن والذرة بمختلف أنواعها، كما تنتشر فيها زراعة الفواكه كالموز، والحمضيات وغيرها.تتآلف المديرية من (22 عزلة) هي: بني الواحدي - سلا ومنها جعيرة، بني الواحدي - صوفان، بني الواحدي - صعدي، بني الواحدي - جعيرة، بني نفيع وفيها الضلاع، الدومر وفيها وادي صيحان، بني الجرادي، عزلة بني الثميلي، قدرة، نوفان بما فيها المشارعة والدرب، الأسلاف، كحلة، يفعان وفيها حصن يفعان، بني قشيب، بني القرضي، بني العبدي، النوبة، بني العسكري، الجباهي.
مديرية بلاد الطعام
تقع مديرية بلاد الطعام على ارتفاع يتراوح بين ( 1500 - 1800 متر ) فوق مستوى سطح البحر ، وتمر بالمديرية العديد من الوديان مثل وادي سهام من الجهة الشمالية الشرقية ووادي جاحف من الجهة الغربية ووادي كلابه الذي يمر وسط المديرية ، " ووادي سير ووادي الكداري " اللذين يصبان في وادي سهام ، وبالنسبة إلى تسميتها يقال : عرفت ببلاد الطعام لوفرة منتجاتها من المحاصيل الزراعية ومركز المديرية مغربة رواس .
وتتألف المديرية من العزل التالية : عزلة بني حسن ، وعزلة بني وقيد ، وعزلة العساكرة ، وعزلة بني نديب ، وعزلة الجداجد ، وعزلة بني أعسر ، وعزلة ذرحان ، وعزلة العر ، وعزلة بني خـولي .
مديرية كسمة
مديرية مزهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق