الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

عواطف تزيد من سعادة الأسرة

لقد شاءت قدرة الله سبحانه وتعالي أن جعل بين الزوجين حياة منظمة وذات علاقات متوالية لا تنقطع إلا بالموت، ومن حسن حظ الرجل أن جُعلت له امرأة ( زوجة ) يسكن إليها، أي هي مقر الراحة والسكن والهدوء وتوفير الحاجات الأساسية للحياة من أمور يحتاجها كل إنسان، وهنا يأتي التكامل بين دور كل من الزوج والزوجة في الحياة لتكوين الأسرة في حين يوفر الزوج الناحية المالية وتوفر الزوجة السكن النفسي للزوج، ويشترك الاثنان في تجميل الحياة اليومية وتربية الأبناء وغيرها.

ولما كانت حياة الرجل مستحيلة دون المرأة والعكس صحيح، كان لابد من التطرق إلى بعض الأمور التي تعين على زيادة المحبة بين الزوجين وهي:
1- التفاهم: فهم كل منهما لشخصية الآخر ومعاملته بالود والحب وذلك يكون من خلال الحوارات الرقيقة وإظهار المشاعر الإيجابية بينهما بين فترة وأخرى.

2- التضحية: أن يضحي كلا الطرفين بترك بعض الأمور التي اعتادها خلال حياة العزوبية من أجل الطرف الآخر.

3- التودد: أي الملاطفة بين الزوجين ككلمة لطيفة أو قبلة عابرة أو لمسة حانية للتعبير عن مدى حب الطرف الأول للثاني أو العكس ، مع الحرص على التكرار بين وقت وآخر.

4- بر أهل الزوج أو الزوجة: فكلما أهتم أحد الطرفين بوالدي الطرف الآخر كلما ساعد ذلك في تقوية العلاقة العاطفية بين الزوجين، وهذا الاهتمام يكون بالاحترام والتقدير ودعوتهم إلي البيت والاحتفاء بهم.

5- حفظ أسرار البيت: ألا يذكر أحد الطرفين الآخر إلا بالخير ولا يحرجه أو يستفزه خاصة أمام الأهل والأقارب، والأصحاب.

6- المدح والثناء: ويكون عند أداء أي عمل جديد أو مميز وذلك بكلمات مثل: يعطيك العافية، جزاك الله خيراً، ما قصرت، عمل جميل، رائع، الخ.. وهذا يساهم في إبراز الإيجابيات والتشجيع على الاستمرار فيها.

7- التسامح: ويتم ذلك بالحرص على عدم حصر الأخطاء وتذكر السلبيات وتكرار الحديث عنها عند أي خلاف، ومعالجة المشاكل بهدوء، ودون تحيز أو تهويل.

8- التهادي: فإن الهدية تترك تأثيراً إيجابياً بين المتزوجين وتزيد المحبة بينهما ( تهادوا تحابوا ) وأجملها تكون في المناسبات الخاصة والأعياد، ولا يشترط أن تكون باهظة الثمن فالعبرة بتذكر الطرف الآخر.
9- عدم التفضيل بين الأبناء: في نسبتهم للأب أو للأم، كأن يقال ( طالع لأبوك ) ( أو أمك ) فإن ذلك يترك أثراً عميقاً ومؤذياً في النفس ينعكس سلباً على الوالدين والأبناء على المدى البعيد.

10- الخروج معاً: ويتم بعيداً عن الأبناء والتنزه في السيارة أو الخروج إلي البحر أو تناول وجبة عشاء من مطعم بحيث يتيح فرصة للزوجين في الحديث والضحك دون إزعاج الأطفال.

هذه الوصايا العشر لها أعظم الأثر في العلاقة بين الزوجين والمحافظة على جمالها واستقرارها، وتلغي كلمات كثيراً ما نسمعها مثل أرق، قلق، ضيق، كآبة، إحباط... الخ من مفردات سلبية ترافق الأسرة التي تخلو من الحب والود والرفق في المعاملة.

فليكن التعاون بين الزوجين لتوفير هذا الجو الإيجابي الخالي من المعوقات النفسية سواء كانت مادية أو اجتماعية أو نفسية، فالحياة الزوجية الإيجابية هي التي تخلو من الأمراض النفسية وحالات الانفعال الشديدة.

الحقيقة أن أمور السعادة والمحبة والمودة كثيرة ولا تقف عند عدد معين من النصائح ولكن هي تجارب قد تناسب أسرة ولا تناسب غيرها ولذا نقول جرب ما ينفعك أنت وزوجك.

طريق السعادة الأسرية واضح وبّين ولكننا نحتاج إلى الحب والود حتى يستمر إلى آخر لحظة.

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

إحذروا هذا الإيميل وبعدين تندموا أرجوا من الجميع الإنتباه

لقد وصلتني رسالة على إيميلي في الياهو تنذرني بأن حسابي في الهوتميل سوف يغلق إذا لم أسارع في الدخول
وأعطوني رابط في الرسالة لكي أدخل من خلالها لإسترجاع الحساب
ولكن عندما فتحت الرابط لن أشك لحظة في أنها صفحة الويندوز لايف ولكني عندما بدأت أدخل اليوزر إنتبهت أن الكست بوكس غريب شوي وراح نظري لرابط الصفحة فلم أرى رابط الهوتميل وكانت المفاجأة......

إنظر الصورة







وصف للحور العين ...لابن القيم

من أجمل القصائد التي قرأتها في وصف الجنان و ما فيها من نعيم لابن القيم:

واسمع.. واسمعي..

صفات عرائس الجنات

* ثم اختر لنفسك يا أخا العرفان

حور حسان قد كملن خلائقا

* ومحاسناً من أجمل النسوان

كملت خلائقها وأُكمل حسنها

* كالبدر ليل الست بعد ثمان

والشمس تجري في محاسن وجهها

* والليل تحت ذوائب الأغصان

حمر الخدود ثغورهن لآلئ

* سود العيون فواتر الأجفان

والبرق يبدو حين يبسم ثغرها

* فيضيء سقف القصر بالجدران

ولقد روينا أن برقاً ساطعاً

* يبدو فيسألُ عنه من بجنان

فيقال هذا ضوء ثغرٍ ضاحكٍ

* في الجنة العليا كما تريان

لله لاثم ذلك الثغر الذي

* في لثمه إدراكُ كل أمان

هذا جمالُ ثغرها.. وتلك

حلاوة بسمتها..والمعصمان..

فإن تشأ شبههما

* بسبيكتين عليهما كفان

كالزبد لينا في نعومة ملمس

أصداف در دورت بوزان


والريح مسك والجسوم نواعم

* واللون كالياقوت والمرجان

وكلامها يسبي العقول بنغمةٍ

* زادت على الأوتارِ والعيدان

بكرٌ فلم يأخذ بكارتها سوى

*المحبوبِ من أنسٍ ولا من جان

فاجمع قواك لما هناك واغمض
* العينين واصبر ساعة لزمان

ما هاهنا والله ما يسوى قلا مة

* ظفر واحدة ترى بجنان

لا تؤثر الأدنى على الأعلى فانْ

* تفعل رجعت بذلة وهوان

.... .

وإذا بدت في حلة من لبسها

* وتمايلت كتمايل النشوان

تهتزُّ كالغصن الرطيب وحمله

* ورد وتفاح على رمان

وتبخترت في مشيها ويحق ذا

* ك لمثلها في جنة الحَيَوان

ووصائفٌ من خلفها وأمامها

* وعلى شمائلها وعن أيمان

كالبدرِ ليلة تمه قد حف في

* غسق الدجى بكواكب الميزان

فلسانه وفؤاده والطرف في

* دهش وإعجاب وفي سبحان

فالقلب قبل زفافها في عرسه

* والعرس إثر العرس متصلان

حتى إذا ما واجهته تقابلا

* أرأيت إذ يتقابل القمران

فسل المتيم هل يحل الصبر عن

* ضم وتقبيل وعن فلتان

وسل المتيم أين خلف صبره

* في أي وادٍ أم بأيّ مكان

وسل المتيم كيف مجلسه مع الـ

*ـمحبوب في روح وفي ريحان

وتدور كاسات الرحيق عليهما

* بأكف أقمار من الولدان

يتنازعان الكأس هذا مرة

* والخود اخرى ثم يتكئان

فيضمها وتضمه أرأيت معـ

*شوقين بعد البعد يلتقيان

غاب الرقيب وغاب كل منكّـدٍ

* وهما بثوب الوصل مشتملان

أتراهما ضجرين من ذا العيش لا

* وحياة ربِّك ما هما ضجران

ولا يمل أحدهما من الآخر :

ويزيد كل منهما حبا لصا

* حبه جديداً سائرَ الأزمان

ووصاله يكسوه حبا بعده

* متسلسلاً لا ينتهي بزمان

فالوصل محفوف بحبٍ سابقٍ

* وبلاحق وكلاهما صنوان

قصة شاب يغازل زوجة إمام المسجد.

كان في شاب اسمه حمد وعنده صاحب اسمه

وائل ..


وكانوا لا يخافون الله فيما يفعلون ..



وفي مره من المرات قال وائل لحمد أنا تعرفت

على زوجة امام المسجد ..


وتبغاني أجيها البيت ..

وانا أخاف يطب علينا زوجها !!

فايش رايك لو بعد الصلاة تجلس تتكلم مع الامام ..


وتلهيه شوي وإذا جاء يرجع بيته تكلمني ؟

حمد قال ابشر والله .. ما عندك مشكلة!!

وفعلا بعد الصلاة راح حمد وسلم عالامام .
.
وجلس يحاول يتكلم معاه ..
ألين يحس انه طول معاه بعدين يدق على وائل

ويقوله ان الشيخ حيرجع بيته ..

وطبعا على طول وائل يرجع لحمد ..

ويحكيه اللي صار،، المهم جلسوا على هالحال

فترة طويلة ..
وصار في صداقة بين حمد وبين امام المسجد ..



من كثر ما يجلس معاه لدرجة ان ضميره بدأ

يأنبه ..


وبدأ يتأثر بكلامه وأخلاقه ...



وفي يوم من الايام حمد أخذ قرار وقال لازم

أقول للشيخ المسكين !!
حرام لازم يعرف زوجته شنو تسوي فيه

..
وراح للامام وقاله : ياشيخ بصراحة أنا ما كنت

أجلس معاك لله في لله ..
ولكن كنت أجلس علشان أغطي على صاحبي ..

لأن زوجتك تخونك معاه ..


تعرفوا إيش رد الشيخ قال :

















بس أنا ماني متزوج !!!!

هنا الصدمة !!!


عرفتوا وائل كان يروح لزوجة مين ؟



كان يروح لزوجة حمد !!





وهذا جزاء من يريد هتك أعراض الناس
وكان جزاءه بأن يُصاب في أهله





من مقال للدكتور / خالد الصغير

من غرائب اللغة العربية


بيتان غريبان
* هذا البيت لا يتحرك اللسان بقراءته
:
آب همي وهم بي أحبابي
همهم ما بهم وهمي مابي

------ ------ ------
* وهذا البيت لا تتحرك بقراءته الشفتان
:
قطعنا على قطع القطا قطع ليلة
سراعا على الخيل العتاق اللاحقي

أغرب شعر :
هذه أبيات من الشعر لكن فيها العجب العجاب و فيها أحتراف وصناعة للشعر :
ألــــــــــــوم صديقـــــي وهـــــــــذا محـــــــــــــــــــال
صديقــــــــي أحبــــــــــــه كـــــــــلام يقـــــــــــــــــال
وهـــــــــــذا كــــــــــــــلام بليــــــــــغ الجمـــــــــــــال
محـــــــــــــال يــــــــــــقال الجمـــــــال خيــــــــــــال


الغريــــــــــــب في هذه الأبيات .....أنــك تستطيـــع قراءتها .أفقيــا ورأسيـــاً .!
مودته تدوم لكل هول **** وهل كل مودته تدوم
إقرأ البيت بالمقلوب حرفا حرفا واكتشف الإبداع
حيث ان هذا البيت يقرا من الجهتين كلمة كلمة

حلموا فما ساءَت لهم شيم **** سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلموا فلا زلّت لهم قــــدمُ **** رشدوا فلا ضلّت لهم سننُ


خطبتان للامام علي واحدة بدون حرف الالف والاخرى بدون نقط :
هذه خطبة للإمام علي من غير حرف الألف ....

 بعدما اجتمع الناس وقالوا بأن الألف هو الحرف الأكثر شيوعاً بالكلام .


خطبه بدون حرف الألف :

حمدت من عظمت منته وسبغت نعمته وسبقت رحمته غضبه، وتمت كلمته، ونفذت مشيئته، وبلغت قضيته، حمدته حمد مُقرٍ بربوبيته، متخضع لعبوديته، متنصل من خطيئته، متفرد بتوحده، مؤمل منه مغفرة تنجيه يوم يشغل عن فصيلته وبنيه، ونستعينه ونسترشده ونستهديه، ونؤمن به ونتوكل عليه وشهدت له شهود مخلص موقن، وفردته تفريد مؤمن متيقن، ووحدته توحيد عبد مذعن، ليس له شريك في ملكه ولم يكن له ولي في صنعه، جلَّ عن مشير ووزير، وعن عون ومعين ونصير ونظير علم ولن يزول كمثله شيءٌ وهو بعد كل شيءٍ .

رب معتز بعزته، متمكن بقوته، متقدس بعلوّه متكبر بسموّه ليس يدركه بصر، ولم يحط به نظر قوي منيع، بصير سميع، رؤوف رحيم، عجز عن وصفه من يصفه، وضل عن نعته من يعرفه، قرب فبعد وبَعُد فقرب، يجيب دعوة من يدعوه، ويرزقه ويحبوه، ذو لطف خفي، وبطش قوي، ورحمة موسعة، وعقوبة موجعة، رحمته جنة عريضة مونقة، وعقوبته جحيم ممدودة موبقة، وشهدت ببعث محمد رسوله وعبده وصفيه ونبيه ونجيه وحبيبه وخليله .

خطبه بدون نقط :


الحمد لله الملك المحمود ، المالك الودود مصور كل مولود ، مآل كل مطرود ساطع المهاد وموطد الأوطاد ومرسل الأمطار، ومسهل الأوطار وعالم الأسرار ومدركها ومدمر الأملاك ومهلكها ومكور الدهور ومكررها ومورد الأمور ومصدرها عم سماحه وكمل ركامه وهمل وطاوع السؤال والأمل أوسع الرمل وأرمل أحمده حمدا ممدودا وأوحده كما وحد الأواه وهو الله لا إله للأمم سواه ولا صادع لما عدله وسواه، أرسل محمدا علما للإسلام ، وإماما للحكام ، ومسدد

الأحد، 10 أكتوبر 2010

المـــافــيا… مفهومها وتاريخها

يرجع تاريخ كلمة المافيا إلى القرن الثالث عشر مع الغزو الفرنسي لأراضي صقلية عام 1282م ، حيث تكونت في هذه
الجزيرة منظمة سرية لمكافحة الغزاة الفرنسيين كان شعارها :
ويعني (موت الفرنسيين هو صرخة إيطاليا) فجاءت كلمة (مافيا MAFIA ) من أول حرف من كلمات الشعار.
وهناك وجهة نظر أخرى حيث يذكر بعض زعماء المافيا وعلى رأسهم جوبونانو (أبوعين) أن بداية المافيا كانت تتويجاً للتمرد
والعصيان الذي ظهر بصقلية عقب قيام أحد الغزاة الفرنسيين بخطف فتاة في ليلة زفافها ، يوم إثنين من عام 1282 م ، مما أشعل
نار الإنتقام في صدور الإيطاليين والتي امتدت لهيبها من مدينة إلى أخرى ، فقاموا بقتل عدد كبير من الفرنسيين في ذلك الوقت
إنتقاماً لشرفهم المذبوح في هذا اليوم المقدس لديهم ، وكان شعارهم في ذلك الوقت هو الصرخة الهستيرية التي صارت ترددها

أم الفتاة وهي تجري وتبكي في الشوارع كالمجنونة.
Morte Alla Francia Italia Anelia
ومن أشهر فرق المافيا فرقة جزيرة صقلية بإيطاليا نشأت المافيا في وقت ما خلال منتصف القرن التاسع عشر في جزيرة صقلية .
وأصبحت بحلول الربع الأخير من القرن التاسع عشر القوة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المسيطرة في غربي صقلية، وكانت
في بادئ الأمر في أعمال الحماية والابتزاز في منطقة بالرمو وما حولها من مزارع الليمون والبرتقال ، وضمت بين طياتها بعض
من أفراد الارستقراطية الحاكمة ، حيث انقسم المجتمع في بداية الدولة الإيطالية الناشئة إلى الساسة وأصحاب الأراضي ودخلت
المافيا بين هذين الفريقين كما كانت المحرك للعديد من أفراد الحكومة ورجال الأعمال ، ويتبع أفرادها شفرة خاصة تمنع إفادة
الشرطة بالجريمة.
خلال الفترة الفاشية ، هرب الكثير من أعضاء المافيا إلى الولايات المتحدة خشية الإضطهاد والسجن ، من بينهم
جوزيف بونانو ، الشهير ب (جو باناناز) والذي جاء ليسطر على فرع المافيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
دور المافيا في اجتياح إيطاليا وصقلية بالحرب العالمية الثانية
لاكي لوتشيانو : وقد استخدمت أمريكا الاتصالات الايطالية بالمافيا الأمريكية خلال اجتياح إيطاليا وصقلية في الحرب العالمية
الثانية عام 1943 ، فقد قام لاكي لوتشيانو وأعضاء آخرين في المافيا الذين اعتقلوا خلال هذا الوقت بأمريكا بمد المعلومات
للاستخبارات الأمريكية ، الذين استخدموا نفوذ لوتشيانو لتسهيل الطريق أمام القوات الأمريكية المتقدمة. وطبقاً لدكتور
ألفرد. و. ماكوي ، خبير تجارة المخدرات ، فقد سمح للوتشيانو بإدارة شبكته من زنزانته جزاء مساعداته، وبعد الحرب
تمت مكافأته بترحيله إلى إيطاليا ، حيث استكمل نشاطاته هناك . فقد ذهب إلى صقلية عام 1946 لاستئناف نشاطه ، وطبقاً
لكتاب ماكوي الهام الذي صدر عام 1972 بعنوان
” The politics of Heroin in South-East Asia” أو “سياسات الهروين في
جنوب-شرق أسيا” ذهب لوتشيانو لإبرام اتحاد مع المافيا الكورسيكية ـ كورسيكا ، مما أدى إلى تطور في شبكة التهريب
العالمية للهروين ، والذي كان يورد أساساً من تركيا ومقره في مرسيليا – وهو ما يطلق عليه
” The French connection” أو ” الحلقة الفرنسية ” ومؤخراً ، عندما بدأت تركيا في وقف
إنتاجها للأفيون ، استخدم اتصالاته مع المافيا الكورسيكية ، لفتح حوار مع رجال المافيا الكورسيكية بالمهجر في جنوب
فيتنام ، فقد استغلوا الأوضاع الفوضوية في الحرب الفيتنامية لتأمين مورد لا ينضب وقاعدة توزيع في ” المثلث الذهبي ”
والذي بعد فترة قصيرة بدأ في ضخ كميات كبيرة من الهيرويين الأسيوي إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا
وبلدان أخرى عبر العسكرية الأمريكية.
المافيا في إيطاليا:
يطلق على المافيا الإيطالية عبارة “La Cosa Nostra ” باللغة الإيطالية بمعنى ” الشيء أو الأمر الخاص
بنا ” تطورت جمعية سرية أخرى تدعى كامورا في سجون نابولي بإيطاليا . وانتشر نفوذها في بداية القرن التاسع عشر
في المدينة والمناطق الريفية المجاورة . واكتسبت منظمة إجرامية أخرى هي أونوراتا سوسيتا ( الجمعية المحترمة )
نفوذًا في إقليم كالابريا الإيطالي حوالي عام 1900 م . وتعتقد الشرطة أن هذه المنظمات لا تزال موجودة.
وهناك أمثلة كثيرة على تلك الأسر والجماعات. وفي إيطاليا، حارب بينيتو موسوليني المافيا بدون رحمة ، بسجن
الكثير من الرجال لمجرد الشك في إنتمائهم للمافيا ، ولم تقوى شوكة المافيا في إيطاليا مرة أخرى حتى استسلامها في
الحرب العالمية الثانية. إلا أنه في الثمانينيات والتسعينيات ، أدت سلسلة من حروب العصابات فيما بينهم إلى اغتيال
الكثير من أعضاء المافيا البارزين ، ركز جيل جديد من رجال المافيا على الأنشطة الإجرامية ” للياقات البيضاء”
بعكس الأنشطة الإجرامية التقليدية ونتيجة لهذا التغير ، قامت الصحافة الإيطالية باستحداث عبارة
” La Cosa Nuova” أو ” الشيء الجديد” ، بدلا من العبارة القديمة التي كان يطلقها المافيا الإيطالية
على نفسها وهي ” La Cosa Nostra ” في إشارة إلى التجديدات الجديدة التي طرأت على المنظمة .


المافيا في أمريكا:
 
وقد أبلغت الجهات القانونية الرسمية ـ لأول مرة ـ عام 1891 م عن وجود مافيا في أمريكا . ففي ذلك العام قتلت جماهير
نيو أورليانز 11 شخصًا دون محاكمة، وذلك لاتهامهم بارتكاب جرائم قتل . ومنذ صدور قانون الحظر في العشرينيات
من القرن العشرين أصبح الأمريكيون الذين ينحدرون من أصل إيطالي يسيطرون على كل الجرائم المنظمة في الولايات المتحدة.
نمت المافيا بالولايات المتحدة الأمريكية في بدايات القرن العشرين بهجرة الصقليين ، حتى قام مكتب التحقيقات الفيدرالي
في السبعينات والثمانينات بتقليص نفوذ المافيا إلى حد ما . اليوم تظل المافيا الإيطالية-الأمريكية هي أقوى منظمات
إجرامية بالولايات المتحدة الأمريكية وتستخدم هذه المكانة للسيطرة على غالبية أنشطة شيكاغو ونيويورك الإجرامية ، كما
أنها لا زالت تحتفظ بعلاقات بالمافيا الصقلية التي نشأت منها. حيث أن قوة المافيا في صقلية أكثر تكاملاً واستقراراً ،
حيث أن الفساد مستشري والحكومة المحلية هي تقريباً فرع من فروع المنظمة ذاتها، حيث لهم تأثير حتى على القضاء.
بدأت المافيا نشاطاتها في أمريكا بالسيطرة على مدينة نيو يورك ، وتوسعت المافيا إلى أن أصبحت 26 أسرة عبر
الولايات المتحدة الأمريكية ، بالمركز في نيو يورك ، وبعد العديد من حروب العصابات ، إنتهى الأمر إلى سيطرة 5 عائلات
على الأنشطة الإجرامية في نيو يورك : عائلات بونانو ،كولومبو ، جامبينو ، جينوفيز ، لوتشيز.
نشاط المافيا اليوم:
 
تقترب أرباحها اليوم من ميزانيات الكثير من دول العالم . غير أن الجرائم المنظمة تغيرت طبيعتها في الفترة الأخيرة واتخذت
شكلاً في غاية الدقة والتعقيد بسبب تعقيد النشاط الاقتصادي في العالم بشكل عام .وقد أصبحت المافيا وعالم الجريمة المنظمة
محوراً للعديد من الأعمال السينمائية والأدبية وحيكت حولها الكثير من الحكايات والأساطير. وبرغم كل المحاولات المبذولة
للقضاء عليها في الكثير من الدول ، لا يزال تأثيرها القوي على الساحة السياسية والاقتصادية العالمية والإيطالية خاصة بشكل
يقلق الساسة والشعوب على حد سواء. واليوم تستخدم كلمة المافيا مجازاً للدلالة على أقصى درجات الإجرام تنظيماً ووحشية
مثل المافيا الروسية والمافيا اليابانية الياكوزا . وينتظم حوالي 6 آلاف إيطالي أمريكي يشاركون في الجريمة المنظمة في شبكة
عصابات إقليمية تسمى العائلات وتشارك هذه المنظمات في العديد من النشاطات غير القانونية مثل المقامرة، والدعارة، وبيع
المخدرات، والربا . ويقدر المسؤولون عن القانون أن هذه العائلات تكسب حوالي 50 بليون دولار أمريكي سنويًا من هذه
النشاطات الإجرامية . ويعتقدون أنها أصبحت تمارس كثيرًا من الأنشطة المشروعة، بجانب أنشطتها غير القانونية (غسيل الأموال)

******

الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

للـجادين فـقـط ..

هي للجادين فقط .. نعم لهم وليست لغيرهم .. ليست للمتلاعبين والمترددين والمسوفين والمؤجلين والمتخاذلين والمهزومين .. إنها للجادين دون سواهم ..
إن لم تكن منهم فلا تتقدم .. وإن لم تكن بينهم فتوقف عن المسير.. وان لم تكن من خلالهم فراجع حساباك الأخير وكن حراً محلقاً طليقاً بعد ما كنت أسير ..

في مدخل الدنيا علقت وعلى بوابة الحياة نصبت .. للمارين والمغادرين أبرزت .. وللمسافرين والمقيمين وضعت .. إنها لوحة كبيرة هي سر الوصول والخلود وسر الرضا والصمود .. في عالم لا يعرف إلا الأقوياء الذي لهم بصمة في الأرض وثناء في السماء.

هي سر النجاح والتألق في مسرح الحياة الكبير وميادين العيش والكفاح المتنوعة وهي المفتاح الذهبي للأبواب الموصودة والدروب المغلقة والظروف الصعبة
والتحديات الجسيمة والأهداف العظيمة والحياة الكريمة .

إنها الحياة الحالمة المتوهجة المبتسمة التي لا توهب إلا لمن أدرك أن الدنيا ومسلكها وكنوزها هي للجادين فقط .. إنها اللوحة التي علقت في الطرقات والميادين والأسواق والأندية وعلى بوابة الزمن ومحور التاريخ وإرث الحضارة .. قرأها وعمل بها من قدره السعد والفرح والسرور .. وتجاهلها من اهلك ذاته وذريته وذراريه بعجزه وكسله واستسلامه وضعفه وقلة حيلة .. وتفننه في الشكوى والتشكي ولوم الزمان والعتب على الأصحاب وهجاء الأهل والتشاؤم من الغد والتباكي على الماضي والتوجس من الحاضر !!

فاته ما فاته من كان بائع كلام لا يطبقه وأقوال لا يعمل بها .. وخاب وخسر من تعاطى مع الحياة بمنطقة الحظ والمصادفة فمعادلة الحياة لا تعرف إلا الجادين والطموحين والمبادرين والايجابيين .. هم من يكونوا في المقدمة دوماً وهم بالطبع من يقطف أكثر الثمار لأنهم أول الناس وصولاً للبستان .

ولعلي هنا أتطرق إلى إشكالية واضحة للعيان بلا برهان .. وهي تأثير الطفرة النفطية في منتصف السبعينات على مواطني الخليج العربي وعلى سلوك المواطن الخليجي البسيط ومسلكه وقناعاته .. وتصرفاته وتفكيره وليس الكل ولكن في الغالب منهم .. حيث أضحت الراحة مقدمة على العمل والاسترخاء على الجدية والإجازة على الإنتاجية والإتكالية على الانجاز واللامبالاة على الإحساس بالمسئولية والهموم السطحية والشكلية على جوهر الحياة ومضمون الرحلة الإنسانية العظيم .. وأصبح بعض أفراد هذه المجتمعات رغم ما يتوفر لديهم من إمكانيات مميزة ومغرية ومنافسة على اغلب الأصعدة على مستوى الفرد والجماعة للنجاح والتألق في الحياة ومدارجها الطويلة هم أقل شعوب الأرض إنتاجية وعطاء وتميزاً وأداء وجودة ونماء !!
حيث أن الهمة عند البعض خارت والعزيمة ضمرت والقشور سيطرة والمظاهر طغت

وأصبحنا نذهب إلى الاستراحة لنستريح من الراحة ذاتها ونستزيد منها بعد يوم ربما مر عادياً بلا انجاز أو تطور أو عمل .. وأصبح الشوارع والميادين والأسواق مكان للدوران والتسكع وقتل الأوقات بدل استغلالها واستثمارها عند الجنسين بالإضافة إلى ارتياد المقاهي الهابطة التي يقدم فيها الموت بطعم الفراولة حيث يحتضن فيها البسطاء الشيشة وينفخون في الهواء بكل غباء عبر عمل متسلسل يودي إلى الفناء !!

منقصين من أعمارهم ومهدرين لتاج الصحة الماسي الذي زين رؤوسهم حتى لو أن احدهم زار أحد المستشفيات لبعض الوقت ورأى من سلبت منهم قّوتهم وصحتهم وقدرتهم على العيش لما مر من أمام هذه الامكان اطلاقاً .. وفضل اقتناء كتاب يفيده أو علم يطلبه أو مارس رياضة تقويه أو كتب مقالا يعليه أو جالس الأخيار وأطعم الأبرار وانشغل بالرصين والقيّم من الأفكار .

وعلى النقيض تمام تجد جيلأ محافظاً على الميزة المميزة لجيل الآباء والأجداد وهي العيش بجدية وانضباط وحماس وإقبال وتقدير قيمة الحياة وفرصة العيش واحترام الأوقات وتثمين الأعمار .. وإعطاء الأمور مقدارها .. ووزنها في ميزانها الطبيعي والإقبال على كل أنواع الأعمال الحرفية والمهنية والتجارية والزراعية والصناعية والابداعية بلا كلل أو ملل والحرص التام على أداء كل الأعمال بلا قيد أو شرط وتقديم العمل الحر ذو المتعة و البركة والمنفعة على العمل الوظيفي ذو الروتين والدخل المحدود

ومن هنا اجزم بأننا أمام فرصة تاريخية كبيرة حيث توفر العلم الذي حرم منه الأولون وتيسرت الأسباب والسبل وبذلت التجارب والأفكار والآراء السديدة وتنوعت وسائل الدعم والمؤازرة واستقرت الأوضاع واستتب الأمن ولم يبقى علينا إل العمل الجاد واستغلال الفرص الذهبية من حولنا على جميع المستويات لتحقيق مشاريعنا الحياتية على كافة المستويات وتحقيق كافة الطموحات بعزم لا يلين وهمة لا تهين وأهدف سامية لن تستكين ..


وعليه فالأزمة هنا أزمة فكر وليست أزمة فرص على الإطلاق !!

وهنا اطرح تلك القصة التي تعتبر منهاجاً في العزيمة والإصرار والعيش بجد وجدية والفوز بلذة الوصول وتحقيق المأمول حيث "كان هناك شاباً صغيرا ً حاول أن يحفظ الحديث ,وحاول ,لكنه فشل أن يكون كغيره من الفتيان الذين حفظوا الكثير من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ,لقد كاد اليأس أن يتمكن من قلبه وكاد الفشل أن يلاحقه طوال حياته .

قرر يوما ً أن يمشي بين بساتين القرية ,فأخذ يمشي طويلا ًواليأس قد أحاط بقلبه وعقله فاقترب من بئر في وسط بستان ,فجلس قربها وراح يفكر ,وفي أثتاء جلوسه قرب البئر لاحظ أن الحبل المعلق في دلو البئر قد أثر بالصخر الذي يحيط برأس البئر وقد فتت الصخر من كثرة الإحتكاك صعوداً ونزولاً,إذن هو التكرار والزمن .

فقرر هذا الشاب أن يحاول مرة ثانية في حفظ الحديث وعاهد نفسه أن يحفظ الحديث حتى لو كرره 500 مرة ,فمضى يحاول ويحاول ملتزما بعهده ,حتى كانت أمه تملُ من تكراره وترحم حاله ,ومع مرور الزمن وقوة الإصرار والمثابرة ,استطاع أن يحفظ القرآن ويفتي الناس ويدرس وعمره دون العشرين ,فألف التصانيف والمؤلفات الكثيرة ,واستحق لقب شيخ الإسلام وإمام الحرمين ,..

إنها قصة الفقيه الموسوعي..(أحمد بن حجر الهيثمي)


إنه قصر الجادين المخلصين الصابرين الذين لا يكلون ولا يملون.. ولا يتفننون في الدلال لأنفسهم أو لذويهم فالدلال المبالغ فيه قاتل للنفس والروح والعزيمة ومهلك للمال وللولد .. يحول الإنسان إلى كائن مشلول بلا منجز أو بصمة

فعودوا أنفسكم على عمل أي شئ وكل شئ .. والصبر على ما لا تريد حتى تجد ما تريد .. وإياكم ورفع العلم الأبيض أبداً فهذه الدنيا ليست للأذكياء فقط .. إنما هي للجادين من البشر أهل الصبر والظفر .. فلا تفوتوا الفرصة في القعود وطلب العون من الله بلا عمل .. والدعاء في الليل بلا بذل للأسباب .. فهذا خلل لا يقع من عاقل وزلل لا يكون من إنسان ملئ بالمواهب والقدرات والطاقات والأطروحات والطموحات .. فبادروا وانطلقوا واعلموا أن طريق آلاف ميل يبدأ بخطوة .. وان كثير من الأعمال العظيمة كانت أفكار صغيرة وربما مجنونة في البداية لا يصدقها الناس .. وان نفسك إذا كيفتها على العمل الجاد وصعود الأوتاد تكيفت وأعطت وبذلت وأنتجت .. وعلى العكس إذا كيفتها على التمني والتشكي والركون والخمول والنوم بلا يقظة لن تستطع حتى القيام إلى صلاتك.. فهي أمانة فأحسن تربتها وضعها على أفضل الطرق واعزم وتوكل واعمل وانتظر الأخبار السعيدة فهي بلا شك على مقربة من بابك .. فترقب وابتسم وشمر عن ساعديك .

"تأصيل"

قال تعالى "هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور (15)الملك"


روى مسلم عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإذا أصابك شيء، فلا تقل: لو أني فعلت كذا، ولكن قل، قدر الله، وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان”

"محبرة الحكيم "

التدرج في أحوال الحياة وأعمال الإنسان عبر البدايات البسيطة والصغيرة والمتواضعة وانتقالها إلى منازل العظمة والكبر والتوسع والإنتاج هي من نواميس الكون الطبيعية التي جبل الله عليه البشر والكون.. وهنا تكمن حكمة خلق السموات والأرض في ستة أيام ليعلمنا الله سبحانه معنى التدرج في أي مشروع من مشاريع الحياة المختلفة التي لا تصل إلى منتهاها وتكبر وتشع نوراً إلا بجدية وصبر وتفاءل وحسن إدارة وإيمان راسخ وعزيمة لا تلين ولا تفتر .
 


محبكم : سلطان بن عبدالرحمن العثيم
مدرب ومستشار معتمد في التنمية البشرية وتطوير الذات CCT
"عضو المؤسسة الأمريكية للتدريب والتطوير ASTD"

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

عادات عند بعض الشعوب



الصين:
* كل عائلة تنجب أكثر من طفل واحد تعاقب بالسجن أو الغرامة!
* يمنع على الأغبياء دخول الجامعة!!
ايرلندا:
* ممنوع شرب الكحول.. أمام البقر!!
الدانمارك:
* ممنوع غسل الخنازير يوم الأحد!! (يوم مكدس عندهم)
* ممنوع تشغيل السيارة وتحتها شخص ما!!
ايطاليا:
* ممنوع اعتناق غير الكاثوليكية بغير اذن البابا!!
* يمنع على الرجل وضع يده في جيب رجل آخر!!
سويسرا:
* ممنوع سحب السيفون بعد العاشرة ليلاً!!
* ممنوع نسيان المفاتيح في السيارة ثم ترك السيارة مفتوحة!!
تايلند:
* ممنوع مغادرة المنزل بدون ملابس داخلية!!
* يمنع على السيارات الوقوف فوق العملة الوطنية!!
سنغافورة:
* ممنوع بيع أو مضغ اللبان
كندا:
* ممنوع تنظيف الجروح أمام الأطفال!!
* يمنع سحب أي “حصان ميت” في شارع يونج ستريت!!
النمسا:
* يمنع أكل الآيسكريم أمام البنوك!!
* ممنوع النوم في الأسواق!!
انجلترا:
* ممنوع السير عارياً في الشارع لمن يزيد عمره عن عشرة أعوام!!
* ممنوع إقامة علاقة غرامية مع زوج الملكة!!
جنوب افريقيا:
* يمنع على السود التجول في جوهانسبيرج خارج ساعات الدوام!!
* يمنع على الرجال السود السير باتجاه.. الفتيات البيض
اليابان:
* ممنوع على المرأة الجلوس مقابل الرجل في المطاعم العامة!!
* يمنع توظيف الفتيات الكوريات في المطاعم والفنادق!!
في غينيا :
في قبيلة ( تشامبولي ) الغينية النساء لهن نكهة غريبة وطرق جديدة العيش فالنساء يسيطرن علي الرجال
يخرجن هم في الصباح الي العمل في المزارع والحقول ويبقي الرجال في المنازل يرتبونها ويعزفون على
القيثارة ويزينون البيوت بالزهور لاستقبال النساء والترفيه عنهن عند عودتهن الي المنازل مساءاً الغريب
في امر النساء هذه القبيلة انهن يظهرن إزدراءهن للرجال كونه لايعرف الا الخصام والثرثرة والنقياد الي عواطفه ..
في الهند :
تُجبر كل امرأة في قبيلة ناجا في الهند علي نعليق اجراس صغيرة في اطراف ثيابها بحيث تدق كلما تحركت
وتسكت اذا وقفت وذلك لكي يعلم زوجها متي توقفت عن العمل فيعاقبها
عند الهنود الحمر :
اعجب مايذكر ان نساء الهنود الحمر في امريكا الجنوبية اذا ولدت المرأه لاترقد في فراشها مدة النفاس كما تفعل النساء
عادة ولكن يرقد بدلا منها زوجها والقصد من ذلك هو ان يخدع الارواح الشريرة عن زوجته فلاتصيبها بسوء
شعب الباتاك :
يعيش في اعماق جزيرة سومطرة واشتهر بالقوة لكن رجاله مشهور عنهم الكسل ونساؤة هن اللتي يقمن
بكل الاعمال الشاقة بينما يجلس الرجال وهم يدخنون ويتحدثون في كسل
سبحان الله خلقنا من نفس واحدة و اختلفت اطباعنا

التحيه عند بعض الشعوب

في بلاد التبت في وسط آسيا : تكون التحيه في بعض القبائل بإخراج اللسان وترد التحية بالمثل
في الهند : بعضهم اذا اراد شخص ان يحيي آخر شد اذنه بيده ، فإذا كانت الشدة خفيفة دل ذلك
على ضعف الصداقة بينهما والعكس .
سكان المحيط الهادئ : يدنو أحدهما من الاخر ويلصق أنفه في أنفه لفترة من الزمن تطول كلما كان السلام حاراً
في الهندستان : يتبادلون التحية بأن يقبض كل منهما على لحية الاخر .
في موريتانيا :السلام باليد معناه الاحترام والوقار .
في جبال الهملايا : تكون التحية بأن يحك أحدهما ضهره بضهر الاخر . *
في الصين : اذا تقابل شخصان ولم يمض على افتراقهما مدة طويله ، يتصافحان بأن اخذ كل منهما يد صاحبه
ويضعها عل قلبه قائلاً : أيزم….. اما اذا تلاقيا بعد فراق طويل فأنهما يجلسان على ركبتيهما كل في مواجهة الآخر
وجباههما ملتصقتان بالأرض ويكرران نفس اللفظ السابق

غرائب الشعوب في مقاييس الجمال

العرب ،، الإمتلاء والبياض**
فالعرب كانوا يحبون الملامح الأصيلة : الأنف الدقيق والعيون الواسعه الكحيله و العنق الصافي الطويل
والجسم الممتلئ مع الشعر الأسود الطويل والبشرة البيضاء الصافيه ويماثلهم الهنود والفرس
وإن كانوا يميلون للرشاقه.
**الغرب ،، الطول الفارع **
الغربييين في الوقت الحالي . يفضلون الطول ويهتمون به كثيرا ويهتمون به كأهم مقاييس الجمال
ثم يليه الشعر الأشقر وإن كانوا يفتنون بالشعر الأسود والبشره السمراء الصافيه مع الجسم النحيف
الرياضي والاكتاف العريضه والشفتان الغليظتان الممتلئتان ===> نروح هناك نصير ملكات جمال عندهم.
**اليابان ،، الأقدام القصيره ….**
في اليابان هناك مقاييس مختلفه إذ يفضلون المرأة الناعمه الرقيقه الشكل البيضاء الصافية البشرة والعنق .
الهادئة الصوت والتي تكون قدماها صغيرتان ومشيتها رقيقة ومتقاربة الخطى وكانوا يعتبرون الطول عيبا لاميزة في المرأة.
**الأسكيموا ،، أهم شئ رائحتها !!!**
بعض الشعوب مثل الأسكيموا والهنود الحمر : يهتمون برائحتها وبالذات رائحة الفم والجسم والشعر والجسم
إذ يحرصون على وضع الزيوت العطريه والأوراق بالشعر مع مضغ بعض النبتات التي تطيب رائحة الفم
وهم يختبرون رائحة فم المرأة وجسمها قبل خطبتها ومنها الخاطبة التي تقوم بمهمة (( الكشف البوليسي ))
في شم رائحة المرأة المستهدفه …. ===> هنا الناس اللي بتفهم
**الفراااااااعنه ،، العيون الكحيله**
الفراعنة القدماء أهتموا بالعيون الكحيلة أكثر من غيرها إذ بحثوا عن أجود أنواع الكحل لأن المرأة كلمااا
ركزت على جمال عينيها أصبحت أكثر سحرا وجاذبيه واهتموا كثيرا بالعطور والأبخره …..
وهم أول من استخدم اللبان لتعطير الفم ……… وإذا عرفنا الملكة كيلو باتره لم يكون طولها
يتجاوز 150 سم ===> اكيد العيون لها سماتها الخاصة بالجمال
**أفريقيااااا ،، الرأس الأصلع **
بعض القبائل الأفريقية : يزيدون في مهر المرأة كلما إزدادت سواد بشرتها لأن ذلك ليس دليل على الجمال فقط !!
بل دليل على صفاء عرقها كما أنهم لايفضلون الشعر الطويل أبد إذ يقومون بحلق الفتيات تماما (( على الصفر ))
حتى تبدوا أكثر أنوثة وجاذبيه !!!!!! كما تعجبهم السمنةااا …… ====>الله يعيننا
**منغوليااااا والتبت : عنق الزرااااااافه **
قبائل منغوليا والتبت : تفضل العنق الطويل جدا حتى أنهم يضعون حلقااات معدنيه على عنق الفتاة منذ ولااادتها
كل عام حتى يزداد طولها (( الله لايضيق علينا )) وقد تصل الحلقات لعدد كبير جدااا حتى إن المرأة
لتبدو كالزرافة …. لكنها الأجمل لديهم …… ====>جنان اخر زمن.
**جنوب السودان ،، المخمشه**
في جنوب السودان وبعض الدول الأفريقية : تهتم بعض القبائل جدا بالشقوق التي يقومون بعملها على وجه المرأة
منذ ولادتها كحماية لها !!… وكذا بطنها ويديها ويعتبرون المرأة غيرالمخمشه ناقصه وقد لاتصلح لللزواج