من أجمل القصائد التي قرأتها في وصف الجنان و ما فيها من نعيم لابن القيم:
واسمع.. واسمعي..
صفات عرائس الجنات
* ثم اختر لنفسك يا أخا العرفان
حور حسان قد كملن خلائقا
* ومحاسناً من أجمل النسوان
كملت خلائقها وأُكمل حسنها
* كالبدر ليل الست بعد ثمان
والشمس تجري في محاسن وجهها
* والليل تحت ذوائب الأغصان
حمر الخدود ثغورهن لآلئ
* سود العيون فواتر الأجفان
والبرق يبدو حين يبسم ثغرها
* فيضيء سقف القصر بالجدران
ولقد روينا أن برقاً ساطعاً
* يبدو فيسألُ عنه من بجنان
فيقال هذا ضوء ثغرٍ ضاحكٍ
* في الجنة العليا كما تريان
لله لاثم ذلك الثغر الذي
* في لثمه إدراكُ كل أمان
هذا جمالُ ثغرها.. وتلك
حلاوة بسمتها..والمعصمان..
فإن تشأ شبههما
* بسبيكتين عليهما كفان
كالزبد لينا في نعومة ملمس
أصداف در دورت بوزان
والريح مسك والجسوم نواعم
* واللون كالياقوت والمرجان
وكلامها يسبي العقول بنغمةٍ
* زادت على الأوتارِ والعيدان
بكرٌ فلم يأخذ بكارتها سوى
*المحبوبِ من أنسٍ ولا من جان
فاجمع قواك لما هناك واغمض
* العينين واصبر ساعة لزمان
ما هاهنا والله ما يسوى قلا مة
* ظفر واحدة ترى بجنان
لا تؤثر الأدنى على الأعلى فانْ
* تفعل رجعت بذلة وهوان
.... .
وإذا بدت في حلة من لبسها
* وتمايلت كتمايل النشوان
تهتزُّ كالغصن الرطيب وحمله
* ورد وتفاح على رمان
وتبخترت في مشيها ويحق ذا
* ك لمثلها في جنة الحَيَوان
ووصائفٌ من خلفها وأمامها
* وعلى شمائلها وعن أيمان
كالبدرِ ليلة تمه قد حف في
* غسق الدجى بكواكب الميزان
فلسانه وفؤاده والطرف في
* دهش وإعجاب وفي سبحان
فالقلب قبل زفافها في عرسه
* والعرس إثر العرس متصلان
حتى إذا ما واجهته تقابلا
* أرأيت إذ يتقابل القمران
فسل المتيم هل يحل الصبر عن
* ضم وتقبيل وعن فلتان
وسل المتيم أين خلف صبره
* في أي وادٍ أم بأيّ مكان
وسل المتيم كيف مجلسه مع الـ
*ـمحبوب في روح وفي ريحان
وتدور كاسات الرحيق عليهما
* بأكف أقمار من الولدان
يتنازعان الكأس هذا مرة
* والخود اخرى ثم يتكئان
فيضمها وتضمه أرأيت معـ
*شوقين بعد البعد يلتقيان
غاب الرقيب وغاب كل منكّـدٍ
* وهما بثوب الوصل مشتملان
أتراهما ضجرين من ذا العيش لا
* وحياة ربِّك ما هما ضجران
ولا يمل أحدهما من الآخر :
ويزيد كل منهما حبا لصا
* حبه جديداً سائرَ الأزمان
ووصاله يكسوه حبا بعده
* متسلسلاً لا ينتهي بزمان
فالوصل محفوف بحبٍ سابقٍ
* وبلاحق وكلاهما صنوان
واسمع.. واسمعي..
صفات عرائس الجنات
* ثم اختر لنفسك يا أخا العرفان
حور حسان قد كملن خلائقا
* ومحاسناً من أجمل النسوان
كملت خلائقها وأُكمل حسنها
* كالبدر ليل الست بعد ثمان
والشمس تجري في محاسن وجهها
* والليل تحت ذوائب الأغصان
حمر الخدود ثغورهن لآلئ
* سود العيون فواتر الأجفان
والبرق يبدو حين يبسم ثغرها
* فيضيء سقف القصر بالجدران
ولقد روينا أن برقاً ساطعاً
* يبدو فيسألُ عنه من بجنان
فيقال هذا ضوء ثغرٍ ضاحكٍ
* في الجنة العليا كما تريان
لله لاثم ذلك الثغر الذي
* في لثمه إدراكُ كل أمان
هذا جمالُ ثغرها.. وتلك
حلاوة بسمتها..والمعصمان..
فإن تشأ شبههما
* بسبيكتين عليهما كفان
كالزبد لينا في نعومة ملمس
أصداف در دورت بوزان
والريح مسك والجسوم نواعم
* واللون كالياقوت والمرجان
وكلامها يسبي العقول بنغمةٍ
* زادت على الأوتارِ والعيدان
بكرٌ فلم يأخذ بكارتها سوى
*المحبوبِ من أنسٍ ولا من جان
فاجمع قواك لما هناك واغمض
* العينين واصبر ساعة لزمان
ما هاهنا والله ما يسوى قلا مة
* ظفر واحدة ترى بجنان
لا تؤثر الأدنى على الأعلى فانْ
* تفعل رجعت بذلة وهوان
.... .
وإذا بدت في حلة من لبسها
* وتمايلت كتمايل النشوان
تهتزُّ كالغصن الرطيب وحمله
* ورد وتفاح على رمان
وتبخترت في مشيها ويحق ذا
* ك لمثلها في جنة الحَيَوان
ووصائفٌ من خلفها وأمامها
* وعلى شمائلها وعن أيمان
كالبدرِ ليلة تمه قد حف في
* غسق الدجى بكواكب الميزان
فلسانه وفؤاده والطرف في
* دهش وإعجاب وفي سبحان
فالقلب قبل زفافها في عرسه
* والعرس إثر العرس متصلان
حتى إذا ما واجهته تقابلا
* أرأيت إذ يتقابل القمران
فسل المتيم هل يحل الصبر عن
* ضم وتقبيل وعن فلتان
وسل المتيم أين خلف صبره
* في أي وادٍ أم بأيّ مكان
وسل المتيم كيف مجلسه مع الـ
*ـمحبوب في روح وفي ريحان
وتدور كاسات الرحيق عليهما
* بأكف أقمار من الولدان
يتنازعان الكأس هذا مرة
* والخود اخرى ثم يتكئان
فيضمها وتضمه أرأيت معـ
*شوقين بعد البعد يلتقيان
غاب الرقيب وغاب كل منكّـدٍ
* وهما بثوب الوصل مشتملان
أتراهما ضجرين من ذا العيش لا
* وحياة ربِّك ما هما ضجران
ولا يمل أحدهما من الآخر :
ويزيد كل منهما حبا لصا
* حبه جديداً سائرَ الأزمان
ووصاله يكسوه حبا بعده
* متسلسلاً لا ينتهي بزمان
فالوصل محفوف بحبٍ سابقٍ
* وبلاحق وكلاهما صنوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق