الخميس، 21 فبراير 2013

صور قلوب روعة من أجمل ما رأت عيناك رووووووووووعة _ أحجام كبيرة


مرحباً أصدقائي 
أتمنى أن تنضموا للمدونة لكي توصلكم أروع المواضيع ويكون حافز لنا لتقديم الأفضل  ....






















































تقبلوا أجمل التحايا وترقبوا المزيد

الثلاثاء، 19 فبراير 2013

هل الحب عذاااااب ..؟

 هل الحب عذاااااب ..؟



عندما يحب الإنسان شخص يبادله نفس المشاعر ولكن كلاً منهما لايستطيع أن يعبر للآ خر عن مشاعره
هذا هو العــــــذاب
عندما يحب الإنسان شخص قريب إليه ولكنه بعيد عن قلبه
هذا هو العــــــذاب
عندما يحب الإنسان شخص لايبالي بوجوده
هذا هو العــــــذاب
عندما يحب الإنسان شخص الوصول إليه من أصعب الصعوبات
هذا هو العــــــذاب
عندما يحب الإنسان شخص لايحبه
هذا هو العــــــذاب
عندما يحب الإنسان شخص ويكتشف أنه يخونه
فهذا قمـــــــــــــــــــة العذاب
لأن عند الخيانة ينتهي كل شيء وفي بعض الأحيان يتحول الحب إلى كره
في عالم الحب أو في عالم المحبين العذاب ؟أكثر من السعادة هل سألنا أنفسنا
لمــــــــــــــــــــــــــــ ــــاذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأن للحب شروط كثيرة ولكن في هذا الزمن لا أحد يوفي لهذا الحب بمعنى أصح لايوجد حب صادق الا نادراً
ومع ذلك فالقلب وما يهوى وياليتنا نستطيع أن نختار بعقلنا قبل قلبنا لكي لانقع في عذاب الحب…………….





الجمعة، 8 فبراير 2013

الذات السجينة .. !!



حزينة تلك الذات , تعيش الآه والعذابات , خلقها الله لكي تنطلق وتحلق وكبلها الإنسان وقيدها من كل حدب وصوب !!
تعيش الذات في ذلك الصندوق المسمى الجسد , يحكمها العقل وتؤثر فيها العواطف والمشاعر , تفرح وتترح , تزدان فرحة وتنتحب حزينة , تقبل وتدبر , وترعد وتزمجر .
هي انعكاس واضح لواقعها المعاش ونمط حياتها صاحبها الذي هي رهينة عنده .
لكن هذه القصة الدرامية مختلفة باختلاف الزمان والمكان والأشخاص
فمن الناس من يرفق بتلك الذات ومنهم من يجور عليها
منهم من يرتقي بها ومنهم من ينحط بها ومعها !!
تلك الذات هي المزيج بين هلامية الروح وتأطير الجسد
لكن الناس ليسوا سواسية معها فمنهم من يسعد بها ومن خلالها ومنهم من يشقى ويتدهور !!

تطالعنا الآية القرآنية الشهيرة في هذا المقام حيث يصنف الله الناس إلى ثلاث أصناف :
فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ } [فاطر : 32] .

وهنا يكمن العجب من كينونة الإنسان الذي خُلق بأحسن تقويم
وقيل له هيت لك فذاك الميدان أمامك فما أنت صانع وما أنت جامع وما أنت من الأبواب قارع !!
ورغم كل تلك الحرية التي وضعها الله عز في علاه للإنسان وهي شرطاً للتكليف
وما أعطي الإنسان من خريطة تمثل المنهج العام وبينة له المحددات والتصورات العامة والتفصيلية وقدمت له المحفزات وأعطي فترة زمنية ليرى الله والناس صنيعه ونتاجه .

إلا أننا نرصد ظلم الإنسان لنفسه حين خلقه الله حراً وكبل نفسه , وطليقاً فسجن ذاته , وعاقلاً فسفه واقعه وحياته وسلوكه !!
قدم له العلم فختار الجاهلية وبذلت له الحكمة فأعرض عنها وانصرف !!
وما أجده إلا جهل الإنسان الذي أفضى لهذا الظلم لنفسه وإيغاله في التخبط الذي قاده لهذا المستنقع الآسن !!

تأمل معي تلك الذات السجينة وتخيل ذاك السجن المظلم المقتم
حيث تطوف الكآبة في كل مكان فيه ويجوب أرجائه كل بؤس مقيم .
تلك الذات سجنها صاحبها وقيدها وحرم نفسه والمجتمع والأمة من خيرها
فهو من وضعها بنفسه مخيراً في تلك الزنزانة وأقفل الباب وراءه
ورحل وأقنع نفسه بأن ذلك أفضل شيء كان بمقدوره عمله !!
تلك الذات السجينة يقيم معها عشرة من العُتاة القساة الذين لا يرحمون ولا يرأفون وهم السجانون الذي لا تأخذهم إلاً ولا ذمة بها !!
والغريب هنا أن كل واحد منهم يكفي لتحيد تلك الذات عن واجباتها ومهامها الحياتية وعزلها عن الدنيا بكل جدارة .

هؤلاء العشرة هم :
( الجهل , الضعف , التخبط , ضياع الهدف , الحقد ,الكسل , العجز , الاتكالية ,التشاؤم , السلبية
كل واحد من هؤلاء الزبانية يعتبر وباء ينتقل ليخنق الأرواح ويعطل العقول
ويسجن الذات الجميلة التي يحملها كل واحد منا داخل قمقم مقزز لا هواء فيه ولا ماء !!

وهنا فعندما نذكر هذه الذات السجينة والتعيسة فنحن
نؤكد على أن طبيعة الذات الإنسانية خُلقة لتعيش عزيزة قوية متطلعة
تهوى القمم وتعشق النجاحات وتشرئب بالإنجازات والأعمال .
ذات تسبح في ملكوت الله الواسع ملؤها الحماس والإقبال والطموح
عزائي لكل إنسان لم يثق بنفسه ولم يحسن الظن بربه , وعزائي لك من سمع تلك الوساوس التي تغتال الأحلام وتزهق أرواح المشاريع والمبادرات .
وعزائي لكل من صّدق أنه لا يستطيع ولا يقدر وأن كل ما هو أمامه مستحيل .
عزائي لكل من أدمن التبرير بدل التفكير ,وآمن بالحظ والصدفة ولم يؤمن الأسباب
عزائي لكل من صدق تلك الوساوس وحلق معها إلى عالم الظلام والعتمة

قال تعالى : الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم ( 268 ) البقرة
هل ننهي خطورة تقييد أنفسنا وقهر ذواتنا واكتفائنا بالأماني والكلمات أو الشكوى والإسقاطات وشتم الزمان وترديد كلمات العجز والضعف والاستسلام !!

هل نعي أن بين السعادة والتعاسة في حياتنا قرار
وبين الفقر والغنى طريقة تفكير
وبين والابتسامة والعبوس روح صافية وضمير مرتاح ونية صالحة .
ذاتك سوف تسألك صباح كل يوم ماهو هدفنا اليوم وقبل النوم ما هي انجازاتنا اليوم فهل تملك لها من جواب مقنع ووجيه ؟
سوف تسألك وأنت تمر بين سنين العمر هل أنت متفرج أم أنت لاعب في الميدان
سوف تلح عليك بخير فلا تعارض بل بادر واستزد .

وسوف تؤنبك عندما تخطئ وتلومك حينما تزل بك القدم فتفكر في كل ما تقول
وعد إلى مسار الحق حينما ينحرف بك قطار الحياة المنطلق بسرعة .
ففي خضم هذا الحياة اللاهثة أنت بحاجة إلى تأمل صوتك الداخلي الصادق .
اسمع ذلك الصوت القادم من الأعماق وتفكر في رسائله و منطلقاته
وعزز فيه تلك الروح الإيجابية وكافح بلا هوادة تلك الأشباح الشريرة
التي تنثر السواد والوساوس والإحباط في داخلك واجعل من ذاتك منارة سلام وخير وعطاء لكل من هم حولك .

وتأكد أنك لن تنال السلام الداخلي حتى تتوازن روحك وعقلك وجسدك وعواطفك وتتخلص من كل ما يعطل ذلك التوازن من إفراط أو تفريط , من ظلم أو جور أو تعدي أو إسراف .
افتحوا الأبواب لذواتكم ولتخرج من ذلك السجن الذي لا يليق بها وعندها فقط سوف تشتم نسائم الصباح اليانعة وتشهد إشراقه شمس كل يوم وتقبل على الحياة بكل قوة وتألق وسمو .
عندها سوف تحقق ذاتك بإطلاق سراحها ونيلها حريتها المسلوبة .
" تأصيل "(وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون} (آل عمران:117
" محبرة الحكيم "الذات المنطلقة هي الذات التي تخلصت من عقم الفكر ومكابرة الجاهلية وكسل النفس وارتباك المشاعر وحمق الانفعالات واستسلام الضمير .

سلطان بن عبدالرحمن العثيم
* مستشار ومدرب معتمد في التنمية البشرية والتطوير CCT
باحث في الفكر الإسلامي والسيرة النبوية الشريفة