الأحد، 20 مارس 2011

من سيرة الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه

بسم الله الرحمن الرحيم

من سيرة الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه :-

هو ابـن عم النبي -صلى الله عليه وسلم- ، ولد قبل البعثة النبوية بعشـر
سنين وأقام في بيت النبوة فكان أول من أجاب الى الاسلام من الصبيان ، هو
أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وزوجته فاطمة الزهراء ابنة النبي -صلى الله عليه وسلم-
ووالد الحسن والحسين سيدي شباب الجنة .
الرسول يضمه إليه
كان أول ذكر من الناس آمن برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصدق
بما جاءه من الله تعالى : علي بن أبي طالب رضوان الله عليه ، وهو
يومئذ ابن عشر سنين ، فقد أصابت قريشاً أزمة شديدة ، وكان أبو طالب
ذا عيال كثير فقال الرسول الكريم للعباس عمه :
يا عباس ، إن أخاك أبا طالب كثير العيال ، وقد أصاب الناس ما ترى من
هذه الأزمـة ، فانطلق بنا إليه فلنخفـف عنه من عياله ، آخذ من بنيـه رجلا
وتأخذ أنت رجلا فنكفلهما عنه فقال العباس( نعم(
)فانطلقا حتى أتيا أبا طالب فقالا له ( إنا نريد أن نخفف من عيالك حتى
ينكشف عن الناس ما هم فيه ) فقال لهما أبو طالب ( إذا تركتما لي عقيلاً
فاصنعا ما شئتما ) فأخذ الرسول -صلى الله عليه وسلم- علياً فضمه إليه
،
وأخذ العباس جعفراً فضمه إليه ، فلم يزل علي مع رسول الله حتى بعثه الله
تبارك وتعالى نبياً ، فاتبعه علي -رضي الله عنه- وآمن به وصدقه ، وكان
الرسول -صلى الله عليه وسلم- إذا حضرت الصلاة خرج الى شعاب مكة ، وخرج علي
معه مستخفياً من أبيه وسائر قومه ، فيصليان الصلوات معا ، فإذا أمسيا رجع
منزلته من الرسول
لمّا آخى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بين أصحابه قال لعلي (أنت أخي(
وكان يكتب لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وشهد الغزوات كلها ما عدا
غزوة تبوك حيث استخلفه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في أهله وقال له

(
أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى)
وكان مثالا في الشجاعة و الفروسية ما بارز أحد الا صرعه ، وكان زاهدا في
الدنيا راغبا في الآخرة قال فيه النبي -صلى الله عليه وسلم-

(
من أحب عليا فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ومن أبغض عليا
فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله (
دعاه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وزوجته فاطمة وابنيه ( الحسن والحسين (
وجلَّلهم بكساء وقال (اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب
عنهم الرجس وطهِّرْهُم تطهيراً )
وذلك عندما نزلت الآية الكريمة قال تعالى (إنّما يُريدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عنكم الرِّجسَ أهلَ البيت ( ,
كما قال -عليه أفضل الصلاة والسلام(اشتاقت الجنّةِ
إلى ثلاثة : إلى علي ، وعمّار وبلال(
ليلة الهجرة
في ليلة الهجرة ، اجتمع رأي المشركين في دار الندوة على أن يقتلوا
الرسول -صلى الله عليه وسلم- في فراشه ، فأتى جبريل -عليه السلام-
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال ( لا تبيت هذه الليلة على
فراشك الذي كنت تبيت عليه (
فلما كانت عتمة من الليل اجتمع المشركون على بابه يرصدونه
متى ينام فيثبون عليه ، فلما رأى رسول الله مكانهم قال لعلي

(
نم على فراشي ، وتَسَجَّ ببردي هذا الحضرمي
الأخضر فنم فيه ، فإنه
لن يَخْلُصَ إليك شيء تكرهه منهم(
ونام علي -رضي الله عنه- تلك الليلة بفراش رسول الله ، واستطاع
الرسول -صلى الله عليه سلم- من الخروج من الدار ومن مكة ، وفي
الصباح تفاجأ المشركون بعلي في فراش الرسول الكريم وأقام علي -
رضي الله عنه- بمكة ثلاث ليال وأيامها حتى أدى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
الودائع التي كانت عنده للناس ، حتى إذا فرغ منها لحق برسول الله في قباء.
أبو تراب
دخل ‏علي ‏‏على ‏فاطمة -رضي الله عنهما-‏ ‏، ثم خرج فاضطجع في المسجد ،
فقال النبي ‏-‏صلى الله عليه وسلم- (‏أين ابن عمك(
قالت ( في المسجد ) فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره ،
وخلص التراب إلى ظهره ، فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول

(
اجلس يا ‏‏أبا تراب ) ‏مرتين
يوم خيبر
في غزوة خيبـر قال الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم-

(
لأُعْطينّ الرايةَ غداً رجلاً يحب الله ورسوله ، ويُحبه الله ورسوله ،
يفتح الله عليه ، أو على يديه (
فكان رضي الله عنه هو المُعْطَى وفُتِحَت على يديه.
خلافته
لما استشهد عثمان -رضي الله عنه- سنة ( 35 هـ ) بايعه الصحابة
والمهاجرين و الأنصار وأصبح رابع الخلفاء الراشدين ، يعمل جاهدا على
توحيد كلمة المسلمين واطفاء نار الفتنة ، وعزل الولاة الذين كانوا مصدر الشكوى.
ذهبت السيدة عائشة زوجة الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى مكة المكرمة
لتأدية العمرة في شهر محرم عام 36 هجري ، ولما فرغت من ذلك عادت الى المدينة ،
وفي الطريق علمت باستشهاد عثمان واختيار علي بن أبي طالب
خليفة للمسلمين ، فعادت ثانية الى مكة حيث لحق بها طلحة بن عبيد الله
والزبير بن العوام -رضي الله عنهما- وطالب الثلاثة الخليفة بتوقيع القصاص
على الذين شاركوا في الخروج على الخليفة عثمان -رضي الله عنه- ، وكان من
رأي الخليفة الجديد عدم التسرع في ذلك ، والانتظار حتى تهدأ نفوس
المسلمين ،
وتستقر الأوضاع في الدولة الاسلامية ، غير أنهم لم يوافقوا على
ذلك
واستقر رأيهم على التوجه الى البصرة ، فساروا اليها مع أتباعهم.
معركة الجمل
خرج الخليفة من المدينة المنورة على رأس قوة من المسلمين على أمل
أن يدرك السيدة عائشة -رضي الله عنها- ، ويعيدها ومن معها الى مكة المكرمة ،
ولكنه لم يلحق بهم ، فعسكر بقواته في ( ذي قار ) قرب البصرة ، وجرت
محاولات للتفاهم بين الطرفين ولكن الأمر لم يتم ، ونشب القتال بينهم
وبذلك بدأت موقعة الجمل في شهر جمادي الآخرة عام 36 هجري ،
وسميت بذلك نسبة الى الجمل الذي كانت تركبه السيدة عائشة -رضي الله عنها-
خلال الموقعة ، التي انتهت بانتصار قوات الخليفة ، وقد أحسن علي -رضي الله عنه-
استقبال السيدة عائشة وأعادها الى المدينة المنورة معززة مكرمة ،
بعد أن جهزها بكل ما تحتاج اليه ، ثم توجه بعد ذلك الى الكوفة في العراق ،
واستقر بها ، وبذلك أصبحت عاصمة الدولة الاسلامية.
مواجهة معاوية
قرر علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ( بعد توليه الخلافة ( عزل
معاوية بن أبي سفيان عن ولاية الشام ، غير أن معاوية رفض ذلك ،
كما امتنع عن مبايعته بالخلافة ، وطالب بتسليم قتلة عثمان -رضي الله عنه-
ليقوم معاوية باقامة الحد عليهم ، فأرسل الخليفة الى أهل الشام يدعوهم الى مبايعته ،
وحقن دماء المسلمين ، ولكنهم رفضوا فقرر المسير بقواته اليهم وحملهم
على الطاعة ، وعدم الخروج على جماعة المسلمين ، والتقت قوات الطرفين
عند ( صفين ) بالقرب من الضفة الغربية لنهر الفرات ، وبدأ بينهما
القتال يوم الأربعاء (1 صفر عام 37 هجري (.
وحينما رأى معاوية أن تطور القتال يسير لصالح علي وجنده ، أمر جيشه
فرفعوا المصاحف على ألسنة الرماح ، وقد أدرك الخليفة خدعتهم وحذر جنوده
منها وأمرهم بالاستمرار في القتال ، لكن فريقا من رجاله ، اضطروه
للموافقة على وقف القتال وقبول التحكيم ، بينما رفضه فريق آخر وفي
رمضان عام 37 هجري اجتمع عمر بن العاص ممثلا عن معاوية وأهل الشام ،
وأبو موسى الأشعري عن علي وأهل العراق ، واتفقا على أن يتدارسا الأمر
ويعودا للاجتماع في شهر رمضان من نفس العام ، وعادت قوات الطرفين الى
دمشق والكوفة ، فلما حان الموعد المتفق عليه اجتمعا ثانية ، وكانت
نتيجة التحكيم لصالح معاوية.
الخوارج
أعلن فريق من جند علي رفضهم للتحكيم بعد أن اجبروا عليا -رضي الله عنه-
على قبوله ، وخرجوا على طاعته ، فعرفوا لذلك باسم الخوارج ، وكان عددهم
آنذاك حوالي اثني عشر ألفا ، حاربهم الخليفة وهزمهم في معركة

(
النهروان) عام 38 هجري ، وقضى على معظمهم ، ولكن تمكن بعضهم من النجاة
والهرب وأصبحوا منذ ذلك الحين مصدر كثير من القلاقل في الدولة الاسلامية.
استشهاده
لم يسلم الخليفة من شر هؤلاء الخوارج اذ اتفقوا فيما بينهم على قتل علي
ومعاوية وعمرو بن العاص في ليلة واحدة ، ظنا منهم أن ذلك يحسم الخلاف
ويوحد كلمة المسلمين على خليفة جديد ترتضيه كل الأمة ، وحددوا لذلك ثلاثة
من بينهم لتنفيذ ما اتفقوا عليه ، ونجح عبد الرحمن بن ملجم فيما كلف به
، اذ تمكن من طعن علي -رضي الله عنه- بالسيف وهو خارج لصلاة الفجر من يوم
الجمعة الثامن عشر من رمضان عام أربعين هجرية بينما أخفق الآخران.
وعندما هجم المسلمون على ابن ملجم ليقتلوه نهاهم علي قائلا ( ان أعش
فأنا أولى بدمه قصاصا أو عفوا ، وان مت فألحقوه بي أخاصمه عند رب
العالمين ، ولا تقتلوا بي سواه ، ان الله لا يحب المعتدين (
وحينما طلبوا منه أن يستخلف عليهم وهو في لحظاته الأخيرة قال لهم

(
لا آمركم ولا أنهاكم ، أنتم بأموركم أبصر ) واختلف في مكان قبره
وباستشهاده -رضي الله عنه- انتهى عهد الخلفاء الراشدين.

(
من أحب عليا فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ومن أبغض عليا فقد
أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله) حديث شريف).

الحجاج بن يوسف الثقفي

الحجاج بن يوسف الثقفي

هو الحجاج بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف - وهو قسي بن منبه بن بكر بن هوزان - أبو محمد الثقفي.
قال ابن خلكان واسم أمه الفارعة بنت همام بن عروة بن مسعود الثقفي، وكان زوجها الحارث بن كلدة الثقفي طبيب العرب.

وذكر صاحب "العقد" أن الحجاج كان هو وأبوه يعلمان الغلمان بالطائف، ثم قدم دمشق فكان عند روح بن زنباع وزير عبد الملك، فشكا عبد الملك إلى روح أن الجيش لا ينزلون لنزوله ولا يرحلون لرحيله، فقال روح: عندي رجل توليه ذلك. فولى عبد الملك الحجاج أمر الجيش، فكان لا يتأخر أحد في النزول والرحيل، حتى اجتاز إلى فسطاط روح بن زنباع وهم يأكلون، فضربهم وطوف بهم، وأحرق الفسطاط فشكا روح ذلك إلى عبد الملك فقال للحجاج: لم صنعت هذا؟ فقال: لم أفعله، إنما فعله أنت؛ فإن يدي يدك وسوطي سوطك، وما ضرك إذا أعطيت روحا فسطاطين بدل فسطاطه، وبدل الغلام غلامين، ولا تكسرني في الذي وليتني؟ ففعل ذلك وتقدم الحجاج عنده.

وبنى واسط في سنة أربع وثمانين، وفرغ منها في سنة ست وثمانين. وقيل قبل ذلك. قال: وفي أيامه نقطت المصاحف. وذكر في حكايته ما يدل على أنه كان أولا يسمى كليبا، ثم سمي الحجاج. وذكر أنه ولد ولا مخرج له حتى فتق له مخرج، وأنه لم يرتضع أياما حتى سقوه دم جدي أياما ثم دم سالخ ولطخ وجهه بدمه فارتضع، وكانت فيه شهامة وحب لسفك الدماء؛ لأنه أول ما ارتضع ذلك الدم الذي لطخ به وجهه.

وكانت فيه شهامة عظيمة، وفي سيفه رهق، وكان كثير قتل النفوس التي حرمها الله بأدني شبهة، وكان يغضب غضب الملوك، وكان - فيما يزعم - يتشبه بزياد بن أبيه.
وكان مولد الحجاج في سنة تسع وثلاثين. وقيل: في سنة أربعين وقيل: في سنة إحدى وأربعين. ثم نشأ شابا لبيبا فصيحا بليغا حافظا للقرآن، قال بعض السلف: كان الحجاج يقرأ القرآن في كل ليلة، وقال أبو العلاء: ما رأيت أفصح منه ومن الحسن البصري، وكان الحسن أفصح منه. وقال الدارقطني: ذكر سليمان بن أبي شيخ، عن صالح بن سليمان قال: قال عتبة بن عمرو: ما رأيت عقول الناس إلا قريبا بعضها من بعض، إلا الحجاج وإياس بن معاوية، فإن عقولهما كانت ترجح على عقول الناس. وتقدم أن عبد الملك لما قتل مصعب بن الزبير سنة ثلاث وسبعين بعث الحجاج إلى أخيه عبد الله بمكة فحاصره بها، وأقام للناس الحج عامئذ، ولم يتمكن الحجاج ومن معه من الطواف بالبيت، ولا تمكن ابن الزبير ومن عنده من الوقوف بعرفة، ولم يزل محاصره حتى ظفر به في جمادى سنة ثلاث وسبعين ثم استنابه عبد الملك على مكة والمدينة والطائف واليمن، ثم ولاه عبد الملك العراق بعد موت أخيه بشر، فدخل الكوفة.فأقام بين ظهرانيهم عشرين سنة كاملة. وفتح فيها فتوحات كثيرة هائلة منتشرة، حتى وصلت خيوله إلى بلاد الهند والسند، ففتح فيها جملة مدن وأقاليم، ووصلت خيوله أيضا إلى قريب من بلاد الصينالمصدر موقع الاسلام
_____________________

وهذا موضوع آخر جميل :
احتل الحجاج بن يوسف الثقفي مكانة متميزة بين أعلام الإسلام، ويندر أن تقرأ كتابًا في التاريخ أو الأدب ليس فيه ذكر للحجاج الذي خرج من سواد الناس إلى الصدارة بين الرجال وصانعي التاريخ بملكاته الفردية ومواهبه الفذة في القيادة والإدارة.
وعلى قدر شهرة الحجاج كانت شهرة ما نُسب إليه من مظالم؛ حتى عده كثير من المؤرخين صورة مجسمة للظلم، ومثالا بالغا للطغيان، وأصبح ذكر اسمه يستدعي في الحال معاني الظلم والاستبداد، وضاعت أعمال الحجاج الجليلة بين ركام الروايات التي تروي مفاسده وتعطشه للدماء، وإسرافه في انتهاكها، وأضافت بعض الأدبيات التاريخية إلى حياته ما لم يحدث حتى صار شخصية أسطورية بعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع، وقليل من المؤرخين من أنصف الحجاج، ورد له ما يستحق من تقدير.
وإذا كان الجانب المظلم قد طغى على صورة الحجاج، فإننا سنحاول إبراز الجانب الآخر المشرق في حياته، والمؤثر في تاريخ المسلمين حتى تستبين شخصية الحجاج بحلوها ومرها وخيرها وشرها.
المولد والنشأة
في الطائف كان مولد الحجاج بن يوسف الثقفي في سنة (41 هـ = 661م)، ونشأ بين أسرة كريمة من بيوت ثقيف، وكان أبوه رجلا تقيًّا على جانب من العلم والفضل، وقضى معظم حياته في الطائف، يعلم أبناءها القرآن الكريم دون أن يتخذ ذلك حرفة أو يأخذ عليه أجرا.
حفظ الحجاج القرآن على يد أبيه ثم تردد على حلقات أئمة العلم من الصحابة والتابعين، مثل: عبد الله بن عباس، وأنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، وغيرهم، ثم اشتغل وهو في بداية حياته بتعليم الصبيان، شأنه في ذلك شأن أبيه.
وكان لنشأة الحجاج في الطائف أثر بالغ في فصاحته؛ حيث كان على اتصال بقبيلة هذيل أفصح العرب، فشب خطيبا، حتى قال عنه أبو عمرو بن العلاء: "ما رأيت أفصح من الحسن البصري، ومن الحجاج"، وتشهد خطبه بمقدرة فائقة في البلاغة والبيان.
الحجاج وابن الزبير
لفت الحجاج أنظار الخليفة عبد الملك بن مروان، ورأى فيه شدة وحزما وقدرة وكفاءة، وكان في حاجة إليه؛ حتى ينهي الصراع الدائر بينه وبين عبد الله بن الزبير الذي كان قد أعلن نفسه خليفة سنة (64هـ = 683م) بعد وفاة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، ودان له بالولاء معظم أنحاء العالم الإسلامي، ولم يبق سوى الأردن التي ظلت على ولائها للأمويين، وبايعت مروان بن الحكم بالخلافة، فنجح في استعادة مصر من قبضة ابن الزبير، ثم توفي تاركا لابنه عبد الملك استكمال المهمة، فانتزع العراق، ولم يبق في يد عبد الله بن الزبير سوى الحجاز؛ فجهز عبد الملك حملة بقيادة الحجاج؛ للقضاء على دولته تماما.
حاصر الحجاج مكة المشرفة، وضيّق الخناق على ابن الزبير المحتمي بالبيت، وكان أصحابه قد تفرقوا عنه وخذلوه، ولم يبق سوى قلة صابرة، لم تغنِ عنه شيئا، ولم تستطع الدفاع عن المدينة المقدسة التي يضربها الحجاج بالمنجنيق دون مراعاة لحرمتها وقداستها؛ حتى تهدمت بعض أجزاء من الكعبة، وانتهى القتال باستشهاد ابن الزبير والقضاء على دولته، وعودة الوحدة للأمة الإسلامية التي أصبحت في ذلك العام (73 هـ = 693م) تدين بالطاعة لخليفة واحد، وهو عبد الملك بن مروان.
وكان من أثر هذا الظفر أن أسند الخليفة إلى الحجاج ولاية الحجاز مكافأة له على نجاحه، وكانت تضم مكة والمدينة والطائف، ثم أضاف إليه اليمن واليمامة فكان عند حسن ظن الخليفة وأظهر حزما وعزما في إدارته؛ حتى تحسنت أحوال الحجاز، فأعاد بناء الكعبة، وبنى مسجد ابن سلمة بالمدينة المنورة، وحفر الآبار، وشيد السدود.
الحجاج في العراق
بعد أن أمضى الحجاج زهاء عامين واليًا على الحجاز نقله الخليفة واليا على العراق بعد وفاة أخيه بشر بن مروان، وكانت الأمور في العراق بالغة الفوضى والاضطراب، تحتاج إلى من يعيد الأمن والاستقرار، ويسوس الناس على الجادة بعد أن تقاعسوا عن الخروج للجهاد وركنوا إلى الدعة والسكون، واشتدت معارضتهم للدولة، وازداد خطر الخوارج، وقويت شكوتهم بعد أن عجز الولاة عن كبح جماحهم.
ولبى الحجاج أمر الخليفة وأسرع في سنة (75هـ = 694م) إلى الكوفة، وفي أول لقاء معهم خطب في المسجد خطبة عاصفة أنذر فيها وتوعد المخالفين والخارجين على سلطان الخليفة والمتكاسلين عن الخروج لقتال الخوارج الأزارقة، وخطبة الحجاج هذه مشهورة متداولة في كتب التاريخ، ومما جاء فيها: "… يا أهل الكوفة إني لأرى أرؤسا قد أينعت وحان قطافها وإني لصاحبها، وإن أمير المؤمنين –أطال الله بقاءه- نثر كِنانته (جعبة السهام) بين يديه، فعجم عيدانها (اختبرها)، فوجدني أمرّها عودا، وأصلبها مكْسِرًا فرماكم بي؛ لأنكم طالما أوضعتم في الفتنة، واضطجعتم في مراقد الضلالة، وإن أمير المؤمنين أمرني بإعطائكم أعطياتكم، وأن أوجهكم لمحاربة عدوكم مع المهلّب بن أبي صفرة، وإني أقسم بالله لا أجد رجلا تخلّف بعد أخذ عطائه ثلاثة أيام إلا ضربت عنقه".
وأتبع الحجاج القول بالفعل ونفذ وعيده بقتل واحد ممن تقاعسوا عن الخروج للقتال، فلما رأى الناس ذلك تسارعوا نحو قائدهم المهلب لمحاربة الخوارج الأزارقة، ولما اطمأن الحجاج إلى استقرار الأوضاع في الكوفة، ذهب إلى البصرة تسبقه شهرته في الحزم، وأخذ الناس بالشدة والصرامة وخطب فيهم خطبة منذرة زلزلت قلوبهم، وحذرهم من التخلف عن الخروج مع المهلب قائلا لهم: "إني أنذر ثم لا أنظر، وأحذر ثم لا أعذر، وأتوعد ثم لا أعفو…".
ولم يكتف الحجاج بحشد الجيوش مع المهلب بل خرج في أهل البصرة والكوفة إلى "رشتقباذ" ليشد من أزر قائده المهلب ويساعده إن احتاج الأمر إلى مساعدة، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان؛ إذ حدثت حركة تمرد في صفوف الجيش، وتزعم الثورة رجل يدعى "ابن الجارود" بعد أن أعلن الحجاج عزمه على إنقاص المحاربين من أهل العراق 100 درهم، ولكن الحجاج تمكن من إخماد الفتنة والقضاء على ابن الجارود وأصحابه.
وما كاد الحجاج يقضي على فتنة الخوارج حتى شبت ثورة عارمة دامت ثلاث سنوات (81-83 هـ = 700-702م) زعزعت استقرار الدولة، وكادت تعصف بها، وكان يقودها "عبد الرحمن بن الأشعث" أحد رجالات الحجاج الذي أرسله على رأس حملة جرارة لإخضاع الأجزاء الشرقية من الدولة، وبخاصة سجستان لمحاربة ملكها "زنبيل".
وبعد أن حقق ابن الأشعث عددا من الانتصارات غرّه ذلك، وأعلن العصيان، وخلع طاعة الخليفة، وكان في نفسه عجب وخيلاء واعتداد كريه، وبدلا من أن يكمل المهمة المنوط بها عاد ثائرا على الدولة الأموية مدفوعا بطموحه الشخصي وتطلعه إلى الرئاسة والسلطان.
ووجد في أهل العراق ميلا إلى الثورة والتمرد على الحجاج، فتلاقت الرغبتان في شخصه، وآزره عدد من كبار التابعين انغروا بدعوته، مستحلّين قتال الحجاج بسبب ما نُسب إليه من أعمال وأفعال، وحالف النصر ابن الأشعث في جولاته الأولى مع الحجاج، واضطرب أمر العراق وسقطت البصرة في أيدي الثوار، غير أن الحجاج نجح في أن يسترد أنفاسه، وجاء المدد من دمشق وواصل قتاله ضد ابن الأشعث، ودارت معارك طاحنة حسمها الحجاج لصالحه، وتمكن من سحق عدوه في معركة دير الجماجم سنة (83 هـ = 702م)، والقضاء على فتنته.

________________

الفتوحات الإسلامية:-

تطلع الحجاج بعد أن قطع دابر الفتنة، وأحل الأمن والسلام إلى استئناف حركة الفتوحات الإسلامية التي توقفت بسبب الفتن والثورات التي غلت يد الدولة، وكان يأمل في أن يقوم الجيش الذي بعثه تحت قيادة ابن الأشعث بهذه المهمة، وكان جيشا عظيما أنفق في إعداده وتجهيزه أموالا طائلة حتى أُطلق عليه جيش الطواويس، لكنه نكص على عقبيه وأعلن الثورة، واحتاج الحجاج إلى سنوات ثلاثة حتى أخمد هذه الفتنة العمياء.
ثم عاود الحجاج سياسة الفتح، وأرسل الجيوش المتتابعة، واختار لها القادة الأكفاء، مثل قتيبة بن مسلم الباهلي، الذي ولاه الحجاج خراسان سنة (85هـ = 704م)، وعهد إليه بمواصلة الفتح وحركة الجهاد؛ فأبلى بلاء حسنا، ونجح في فتح العديد من النواحي والممالك والمدن الحصينة، مثل: بلخ، وبيكند، وبخارى، وشومان، وكش، والطالقان، وخوارزم، وكاشان، وفرغانه، والشاس، وكاشغر الواقعة على حدود الصين المتاخمة لإقليم ما وراء النهر وانتشر الإسلام في هذه المناطق وأصبح كثير من مدنها مراكز هامة للحضارة الإسلامية مثل بخارى وسمرقند.
وبعث الحجاج بابن عمه محمد بن القاسم الثقفي لفتح بلاد السند، وكان شابا صغير السن لا يتجاوز العشرين من عمره، ولكنه كان قائدا عظيما موفور القدرة، نجح خلال فترة قصيرة لا تزيد عن خمس سنوات (89-95هـ = 707-713م) في أن يفتح مدن وادي السند، وكتب إلى الحجاج يستأذنه في فتح قنوج أعظم إمارات الهند التي كانت تمتد بين السند والبنغال فأجابه إلى طلبه وشجعه على المضي، وكتب إليه أن "سر فأنت أمير ما افتتحته"، وكتب إلى قتيبة بن مسلم عامله على خراسان يقول له: "أيكما سبق إلى الصين فهو عامل عليها".
وكان الحجاج يتابع سير حملات قادته يوفر لها ما تحتاجه من مؤن وإمدادات، ولم يبخل على قادتها بالنصح والإرشاد؛ حتى حققت هذه النتائج العظيمة ووصلت رايات الإسلام إلى حدود الصين والهند.
إصلاحات الحجاج
وفي الفترة التي قضاها الحجاج في ولايته على العراق قام بجهود إصلاحية عظيمة، ولم تشغله الفترة الأولى من ولايته عن القيام بها، وشملت هذه الإصلاحات النواحي الاجتماعية والصحية والإدارية وغيرها؛ فأمر بعدم النوح على الموتى في البيوت، وبقتل الكلاب الضالة، ومنع التبول أو التغوط في الأماكن العامة، ومنع بيع الخمور، وأمر بإهراق ما يوجد منها، وعندما قدم إلى العراق لم يكن لأنهاره جسور فأمر ببنائها، وأنشأ عدة صهاريج بالقرب من البصرة لتخزين مياه الأمطار وتجميعها لتوفير مياه الشرب لأهل المواسم والقوافل، وكان يأمر بحفر الآبار في المناطق المقطوعة لتوفير مياه الشرب للمسافرين.
ومن أعماله الكبيرة بناء مدينة واسط بين الكوفة والبصرة، واختار لها مكانا مناسبا، وشرع في بنائها سنة (83هـ = 702م)، واستغرق بناؤها ثلاث سنوات، واتخذها مقرا لحكمه.
وكان الحجاج يدقق في اختيار ولاته وعماله، ويختارهم من ذوي القدرة والكفاءة، ويراقب أعمالهم، ويمنع تجاوزاتهم على الناس، وقد أسفرت سياسته الحازمة عن إقرار الأمن الداخلي والضرب على أيدي اللصوص وقطاع الطرق.
ويذكر التاريخ للحجاج أنه ساعد في تعريب الدواوين، وفي الإصلاح النقدي للعملة، وضبط معيارها، وإصلاح حال الزراعة في العراق بحفر الأنهار والقنوات، وإحياء الأرض الزراعية، واهتم بالفلاحين، وأقرضهم، ووفر لهم الحيوانات التي تقوم بمهمة الحرث؛ وذلك ليعينهم على الاستمرار في الزراعة.
نقط المصحف
ومن أجلِّ الأعمال التي تنسب إلى الحجاج اهتمامه بنقط حروف المصحف وإعجامه بوضع علامات الإعراب على كلماته، وذلك بعد أن انتشر التصحيف؛ فقام "نصر بن عاصم" بهذه المهمة العظيمة، ونُسب إليه تجزئة القرآن، ووضع إشارات تدل على نصف القرآن وثلثه وربعه وخمسه، ورغّب في أن يعتمد الناس على قراءة واحدة، وأخذ الناس بقراءة عثمان بن عفان، وترك غيرها من القراءات، وكتب مصاحف عديدة موحدة وبعث بها إلى الأمصار.
الحجاج في التاريخ
اختلف المؤرخون القدماء والمحدثون في شخصية الحجاج بن يوسف بين مدح وذم، وتأييد لسياسته ومعارضة لها، ولكن الحكم عليه دون دراسة عصره المشحون بالفتن والقلاقل ولجوء خصوم الدولة إلى السيف في التعبير عن معارضتهم لسياسته أمر محفوف بالمزالق، ويؤدي إلى نتيجة غير موضوعية بعيدة عن الأمانة والنزاهة.
ولا يختلف أحد في أنه اتبع أسلوبا حازما مبالغا فيه، وأسرف في قتل الخارجين على الدولة، وهو الأمر الذي أدانه عليه أكثر المؤرخين، ولكن هذه السياسة هي التي أدت إلى استقرار الأمن في مناطق الفتن والقلاقل التي عجز الولاة من قبله عن التعامل معها.
ويقف ابن كثير في مقدمة المؤرخين القدماء الذين حاولوا إنصاف الحجاج؛ فيقول: "إن أعظم ما نُقِم على الحجاج وصح من أفعاله سفك الدماء، وكفى به عقوبة عند الله، وقد كان حريصا على الجهاد وفتح البلاد، وكانت فيه سماحة إعطاء المال لأهل القرآن؛ فكان يعطي على القرآن كثيرا، ولما مات لم يترك فيما قيل إلا 300 درهم".
وقد وضعت دراسات تاريخية حديثه عن الحجاج، وبعضها كان أطروحات علمية حاولت إنصاف الحجاج وتقديم صورته الحقيقية التي طمس معالمها وملامحها ركام الروايات التاريخية الكثيرة.. وتوفي الحجاج بمدينة واسط في (21 من رمضان 95هـ = 9 من يونيو 714م(

اكتب إسمك لتعرف معناه في اللغة العربية

اكتب إسمك لتعرف معناه في اللغة العربية

إخواني - أخواني

مساء / صباح الخير

أحب أنقل لكم هذه الهدية المتواضعة التي حصلت عليها عند تصفحي حول اللغة العربية

هذا الرابط هو لصفحة يوجد بها تكست بوكس تقوم أنت بإدخال إسمك ثم كليك موافق

يقوم بإعطائك معنى إسمك ..... بصراحة مفيد جداً على الأقل واحد يعرف معنى إسمه


هذا هو رابط الصفحة

V
V
V


http://www.arablocale.net/name/index.php

رسائل حب انجليزي مترجمه للعربي

رسائل حب انجليزي مترجمه للعربي


.
.
.
.
.

I miss the beautiful eyes that I can sail through forever. I miss the smile that send me to
heaven.

افتقد العينين الجميلتين و التي أبحر فيهما إلى مالا نهاية. افتقد الابتسامة التي ترسلني إلى السماء

.,.+.,.

I miss the mouth that says the loveliest words. I miss the hair that every woman is envious of.

افتقد الثغر الذي يهمس بأعذب الكلمات.و افتقد الشعر الذي غارت منه النساء

.,.+.,.

I miss the touch that comforts me in times of despair. I miss every part of a second I
spent with you.

افتقد الملمس الذي يواسيني في أوقات اليأس. وافتقد كل جزء من الثانية قضيته معك

.,.+.,.

I miss the laugh that I rejoice at. I miss the tears that call on me to wash!

افتقد الضحكة التي ابتهج بها. افتقد الدموع التي تناديني كي امسحها

.,.+.,.

I miss the smell! Oh, that pleasant odor. I miss you far and even more when you are near.
I miss the letters that you wrote.

افتقد العبق. آه ذلك العطر الندي.افتقدك وأنت بعيدة و أكثر حينما تكونين قريبة . وافتقد الرسائل التي كتبت

.,.+.,.

I miss that words you repeat. I miss the first time when you said you loved me. I miss
the times when I had to apologize for being unkind to you.

افتقد الكلمات التي ترددين. افتقد أول مرة قلت لي فيها انك تحبينني.افتقد الأوقات التي كان علي فيها أن اعتذر لك لكوني لم أكن لطيفا معك

.,.+.,.

I miss the times when you forgive me. I miss the colors that you like because I don't
see them anymore.

افتقد الأوقات التي كنت تسامحينني فيها. وافتقد الألوان التي تحبين لأني ما عدت قادرا على رؤيتها بعد الآن

.,.+.,.

I miss the place where we sat and talked till dawn. I miss your name so much. I repeat
it to myself everyday!! I miss the dreams that we dreamt of. I miss the hopes that we hoped
together.


افتقد المكان الذي كنا نجلس فيه و نتحدث حتى بزوغ الفجر. افتقد اسمك كثيرا. أكرره على نفسي مرارا كل يوم.افتقد الأحلام التي حلمنا بها معا. افتقد الآمال التي عقدناها سويا

.,.+.,.

I miss the wishes you made for me. I miss the gifts you gave me! I miss the kindness that
no one else can show!! I miss the happiness you can bring! I miss the heart that was so
big that it can love the whole world.

افتقد الأمنيات التي تمنيتها لي! افتقد الهدايا التي أعطيتني! افتقد الطيبة التي ما أظهرها احد غيرك قط.افتقد السعادة التي تجلبين!أفتقد القلب الذي يكبر ليشمل العالم بأسرة بالحب

.,.+.,.

I miss the sweet voice that heals my wounds. I miss everything about you!

افتقد أحلى صوت يلملم جراحي.افتقد كل شي عنك

.,.+.,.

Now that you are dead, I don't know if could go on! I don't know if I could live or die!!

هاأنت ميتة الآن, لا اعلم إذا كنت قادرا على المضي قدما!! ما عدت اعلم إذا كان بإمكاني الحياة أو الموت!!

.,.+.,.


I cried over you for so long that I blinded myself!! Alas!!!!! Could you be back! I guess
not!

لقد بكيتك طويلا حتى عميت ! واحسرتاه .هلا عدت ؟ لا أظن ذلك ممكنا

.,.+.,.

Days passes me by and they seem like ages! I don't feel anymore! I can't hear anymore!!

تمر الأيام علي وكأنها عصور! لم اعد قادرا على الشعور بعد الآن! لا أستطيع السمع بعد لآن!

.,.+.,.

I can't smell anymore! Life has no taste!! Darkness prevails! But what keeps me holding
myself together is only one thing: YOU DIED LOVING ME

لا أستطيع ان أشم بعد الآن! لم يعد للحياة مذاق! عم الظلام ! لكن الشئ الوحيد الذي يبقيني متماسكا هو انك مت محبة لي

خل التفاح أهميته و فوائده

خل التفاح أهميته و فوائده

خل التفاح
أهميته و فوائده


أهمية خل التفاح

خل التفاح له أهمية كبرى في جعل خلايا الجسم بحالة جيدة , وفي تعزيز
مقاومة الجسم للكثير من الأمراض التي تهدده .
وذلك أن تركيب هذا الخل غني بالعناصر التي يحتاج إليها الجسم لتأمين
التوازن بين خلاياها , وفي طليعة هذه العناصر : الفوسفور , والحديد , والكلور ,
والصوديوم , والكلسيوم , والمغنيز , والسلكيوم , والفلور .



ا لأمراض التي يعالجها خل التفاح

الذبحة الصدرية :

تصنع غرغرة من 70 غراما من خل التفاح تخلط بكأس ماء فاتر وتجري الغرغرة بها عدة مرات ويشرب الباقي وتعاد العملية مرتين على الأقل في النهار وإذا كان الحلق حساساً فيوضع من الخل 53 غرام فقط في كأس الماء . ولأجل الأطفال من السن خمس سنوات توضع 20 غرام من الخل في 100 غرام من الماء.



الحروق:

لتجنب حدوث فقاعات الحروق وآثارها يدهن مكان الحرق بسرعة بخل التفاح , ويفعل ذلك أيضا للحروق الشمسية .

ولعلاج الحروق : يتم طلاء موضع الحرق بالخل المركز مرتان ولمدة يوم واحد .




لدغ الحشرات :


دلك الأجزاء المكشوفة من الجسم بغسول مركب من ثلاثة أرباع من خل التفاح وربع من خلاصة مغلي السعتر وتوضع على مكان اللدغ بسرعة تامة كمادة مبللة بخل التفاح وتبل عدة مرات بالخل لئلا يفقد مفعوله بالتبخر .






لعلاج وتطهير المسالك البولية


في حالات التهاب حوض الكلى ووجود خلايا قيحية في البول يحدث عادة شرب ملعقتين صغيرتين من الخل في كوب من الماء تحسناً واضحاً في الحالة المرضية .





الأرق:

يشرب بعد حوالي ساعة ونصف من تناول الطعام مزيج من نصف ملعقة صغيرة من خل التفاح مع ملعقتين صغيرتين من العسل ونصف كوب ماء دافئ.

ولمكافحة الأرق:

تؤخذ ثلاث ملاعق صغيرة من خل التفاح مع فنجان عسل ويمزج الجميع ، وتؤخذ منه على هيئة جرعات بواسطة ملعقة صغيرة عند النوم وعند الانتباه من النوم ، وتكرر العملية كل نصف ساعة حال بقي الأرق مستمراً .




لعملية التخسيس وإنقاص الوزن :

يستعمل خل التفاح لإزالة الزائد من الشحوم بجسم الإنسان وذلك بأخذ ملعقتين صغيرتين منه في كأس من الماء عند كل وجبة طعام ، ولمدة عام وذلك كافي لإزالة ما يقرب من عشرة كيلوا غرامات من الشحوم ، دون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي معين وقتها ولا الإقلال من الطعام أو الرجيم وغيره.





تم بحمد الله

لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر

لن تنال السعادة في بيتك إلا بهذه الخصال

لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر

وصيّة والد لولده عند الزواج
أي بني : إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك

فاحفظها عني واحرص عليها :


أما الأولى والثانية
فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب
فلا تبخل على زوجتك بذلك
فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجاباً من الجفوة ونقصاً في المودة .

وأما الثالثة
فإنّ النّساء يكرهنَ الرجل الشديدَ الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين
فاجعل لكل صفة مكانها
فإنّه أدعى للحب و أجلب للطمأنينة .

وأما الرابعة
فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ
من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة
فكن في كل أحوالك كذلك
وتجنب أن تقترب من زوجتك تريدها نفسك و قد بلل العرق جسدك
وأدرن الوسخ ثيابك
فإنّك إن فعلت جعلت في قلبها نفوراً وإن أطاعتك
فقد أطاعك جسدها ونفر منك قلبُها .

أما الخامسة
فإنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه
فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها
وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا
فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها
وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر له غير ذلك .

أما السادسة
فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها
فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد
فإمّا أنت وإمّا أهلها فهي وإن اختارتك على أهلها
فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية .

والسابعة
إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها
وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيباً فيها ‘ فالحاجب زيّنه العِوَجُ ‘
فلا تحمل عليه إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيها
تحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها
ولا تتركها إن هي أخطأة حتى يزداد اعوجاجها
وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك
ولكن كن دائما معها بين بين .

أما الثامنة
فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف
فإن أحسنت لإحداهنّ دهراً ثم أسأت إليها مرة
قالت: ما وجدت منك خيراً قط
فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها
فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره ..

أما التاسعة
فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي
حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض
التي افترضها في هذه الحالات
فقد أسقط عنها الصلاة نهائياً في حالة الحيض وفترة النفاس
وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجُها
فكن معها في هذه الأحوال ربانياً
كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك .

أما العاشرة
فاعلم أنّ المرأة أسيرة عندك
فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها
تكن لك خير متاع وخير شريك .

عجائب الدنيا عند العرب


عجائب الدنيا عند العرب



يمني مصمم أزياء



لبناني مدرس فقه


بدوي يبيع سمك


عماني وسيم


أردني على نياته

مصري ما يكذب

أفغاني لابس جينز





دوسري زواجه سكاتي

حوار ذو قيمة عظيمة أتمنى ما يفوتك

حوار ذو قيمة عظيمة أتمنى ما يفوتك

ذهب رجل إلى الحلاق لكي يحلق له شعر رأسه ويهذب له لحيته وما أن بدأ الحلاق عمله في حلق رأس هذا الرجل، حتى بدأ بالحديث معه في أمور كثيرة
إلى أن بدأ الحديث حول وجود الله

قال الحلاق :- أنا لا أؤمن بوجود الله
قال الزبون :- ' لماذا تقول ذلك ؟
قال الحلاق :- حسنا ، مجرد أن تنزل إلى الشارع لتدرك بأن الله غير موجود
قل لي ، إذا كان الله موجودا هل ترى أناسا مرضى ؟ وإذا كان الله موجودا هل ترى هذه الإعداد الغفيرة من الأطفال المشردين ؟ طبعا إذاكان الله موجودا فلن ترى مثل هذه الآلام والمعاناة أنا لا أستطيع أن أتصور كيف يسمح ذلك الإله الرحيم مثل هذه الأمور. فكر الزبون للحظات لكنه لم يرد على كلام الحلاق حتى لا يحتد النقاش . وبعد أن انتهى الحلاق من عمله مع الزبون

خرج الزبون إلى الشارع فشاهد رجل طويل شعر الرأس مثل الليف ، طويل اللحية ، قذر المنظر ، أشعث أغبر ،فرجع الزبون فورا إلى صالون الحلاقة
قال الزبون للحلاق :- ' هل تعلم بأنه لا يوجد حلاق أبدا
قال الحلاق متعجبا:- كيف تقول ذلك . . أنا هنا وقد حلقت لك الآن
قال الزبون:- لو كان هناك حلاقين لما وجدت مثل هذا الرجل
قال الحلاق :- بل الحلاقين موجودين .. وإنما حدث مثل هذا الذي تراه عندما لايأتي هؤلاء الناس لي لكي أحلق لهم
قال الزبون:- وهذا بالضبط بالنسبة إلى الله فالله موجود ولكن يحدث ذلك عندما لا يذهب الناس إليه عند حاجتهم .. ولذلك ترى الآلام والمعاناة في العالم