هذه قصة منقولة عن الاستاذ محمد العوضي في معرض حديثه
عن أهمية حفظ القرآن وأن من يحفظ القرآن يصبح حجة
يقول كان عندنا زميل تركي
لما كنت أدرس في الجامعة التركية
كان ضمن الطلاب طالب متدين ، حافظ للقرآن ، فطن ذكي ، صاحب بديهة
وكان أحد الأساتذة الذين يدرسوننا أستاذُ علماني خبيث
دائماً يدسّ السم في حديثه
يغمز بعض الأحكام الإسلامية
ويعرض ببعض تشريعاته
وفي إحدى محاضراته أخذ يتكلم ويقول:
القرآن كتابنا العظيم وتراثنا القديم فيه أخلاق ومواعظ
لكن ليس فيه كل شئ
فقام له هذا الطالب وقال :
يادكتور ، ان الله يقول في كتابه
وكل شئ ٍ أحصيناه في إمامٍ مبين
والإمام المبين هو القرآن العظيم فكيف تقول ليس فيه كل شئ
فغضب هذا الدكتور وقال :
أنت تقول أن فيه كل شئ
قال الطالب : نعم
فقال الدكتور : طيب هل صلعتي هذه موجودة في القرآن
وكان الدكتور أصلع منذ صغره ، فلم ينبت له شعر أبداً
فقال الطالب : نعم يادكتور ، صلعتك موجودة في القرآن
فقال الدكتور: أين صلعتي في القرآن
فقال الطالب : موجودة في قول الله عز وجل :
والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لايخرج إلا نكدا
أنت عقيدتك خبيثة وفكرك خبيث لذلك لم يطلع لك شعر
: فضجت القاعة بالضحك ، وصار هذا الأستاذ أضحوكة الجامعة
عن أهمية حفظ القرآن وأن من يحفظ القرآن يصبح حجة
يقول كان عندنا زميل تركي
لما كنت أدرس في الجامعة التركية
كان ضمن الطلاب طالب متدين ، حافظ للقرآن ، فطن ذكي ، صاحب بديهة
وكان أحد الأساتذة الذين يدرسوننا أستاذُ علماني خبيث
دائماً يدسّ السم في حديثه
يغمز بعض الأحكام الإسلامية
ويعرض ببعض تشريعاته
وفي إحدى محاضراته أخذ يتكلم ويقول:
القرآن كتابنا العظيم وتراثنا القديم فيه أخلاق ومواعظ
لكن ليس فيه كل شئ
فقام له هذا الطالب وقال :
يادكتور ، ان الله يقول في كتابه
وكل شئ ٍ أحصيناه في إمامٍ مبين
والإمام المبين هو القرآن العظيم فكيف تقول ليس فيه كل شئ
فغضب هذا الدكتور وقال :
أنت تقول أن فيه كل شئ
قال الطالب : نعم
فقال الدكتور : طيب هل صلعتي هذه موجودة في القرآن
وكان الدكتور أصلع منذ صغره ، فلم ينبت له شعر أبداً
فقال الطالب : نعم يادكتور ، صلعتك موجودة في القرآن
فقال الدكتور: أين صلعتي في القرآن
فقال الطالب : موجودة في قول الله عز وجل :
والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لايخرج إلا نكدا
أنت عقيدتك خبيثة وفكرك خبيث لذلك لم يطلع لك شعر
: فضجت القاعة بالضحك ، وصار هذا الأستاذ أضحوكة الجامعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق