استيقظت على ضوء الشمس الساطع لأرى الحياة كلها نور ووضوح, وأرى أمى تحتضن الحياة كلها والتى كنت أنا وإخوتى جزءا منها. ولكنى كنت الوردة الحمراء الوحيدة من بين إخوتى, ولم أدر ما العبرة من لونى الأحمر, ولكن حينما كبرت شيئا فشيئا رأيت الأولاد يلعبون من حولنا وكنت أنا الوردة الوحيدة التى تجذب أنظارهم وعرفت أن لونى يسحر عيونهم . ومن يومها أصبحت أتباهى على كل إخوتى بأنى وردة حمراء .تزيد سعادتى حينما أرى أمى ترتدى العباءة الخضراء. ولكنى سمعت من أحد الأولاد أن أمى اكتست اللون الأسود قبل ميلادنا بأيام ولكن كيف تكون بداية حياتنا اللون الأسود وهو رمز الفناء؟!
أصبحت الآن أكبر وأحلى وأزهى وردة فى الحديقة مع أنى أصغرهم سنا,وكل من ينظر إلى لا يرى غيرى فى الحديقة.ووقعت فى قصة حب مع أحد هؤلاء الذين كانوا ينظرون إلى بإعجاب وكان يأتى كل يوم ليرانى وأراه, لم أكن أدرى إن كان يحبنى أم لا, ولكن كيف لا يحبنى وهو الذى يأتى كل يوم ليرانى؟ حتى صرت أعشق عينيه وإن كنت أحيانا أرى فيهما معان لا أفهمها ,ولكنه لم يكن ليبوح بشىء.
وغرقت فى حبى حتى أتى اليوم الذى اقترب فيه منى, ساعتها ازددت احمرارا وكدت اتصبب عرقا من الخجل, واقترب أكثر فأكثر لا ليشعر بنبض حبى له ولكن......ليقطفنى,ولم أشعر بنفسى إلا وأنا أحتضر وأرانى يقدمنى حبيبى لامرأة, ساعتها فقط علمت سر لونى الأحمر ؛ لقد كان لون دم مسال ينذر بقرب نهايتى المأساوية لأقتل بيد حبيب لا يرحم, وأغمضت عينى وأنا أقول: ليتنى لم أكن وردة حمراء
أصبحت الآن أكبر وأحلى وأزهى وردة فى الحديقة مع أنى أصغرهم سنا,وكل من ينظر إلى لا يرى غيرى فى الحديقة.ووقعت فى قصة حب مع أحد هؤلاء الذين كانوا ينظرون إلى بإعجاب وكان يأتى كل يوم ليرانى وأراه, لم أكن أدرى إن كان يحبنى أم لا, ولكن كيف لا يحبنى وهو الذى يأتى كل يوم ليرانى؟ حتى صرت أعشق عينيه وإن كنت أحيانا أرى فيهما معان لا أفهمها ,ولكنه لم يكن ليبوح بشىء.
وغرقت فى حبى حتى أتى اليوم الذى اقترب فيه منى, ساعتها ازددت احمرارا وكدت اتصبب عرقا من الخجل, واقترب أكثر فأكثر لا ليشعر بنبض حبى له ولكن......ليقطفنى,ولم أشعر بنفسى إلا وأنا أحتضر وأرانى يقدمنى حبيبى لامرأة, ساعتها فقط علمت سر لونى الأحمر ؛ لقد كان لون دم مسال ينذر بقرب نهايتى المأساوية لأقتل بيد حبيب لا يرحم, وأغمضت عينى وأنا أقول: ليتنى لم أكن وردة حمراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق