الأربعاء، 4 أبريل 2012

قصيدة شعريه - تتنبأ بنهاية الزعماء العرب- لصدام حسين كتبها وهو في السجن



يا قمة الزعماء إني شاعرٌ
 
و الشعر حر ما عليه عتابُ
إني أنا صدامُ أطلق لحيتي
 
حينا ووجهُ البدر ليس يعابُ
فعلام تأخذني العلوجُ بلحيتي
 
أتخيفها الأضراسُ و الأنـيابُ ؟
وأنا المهيبُ ولو أكونُ مقيدا
 
فالليثُ من خلفِ الشباكِ يهابُ
هلا ذكرتم كيف كنتُ معظما
 
والنهرُ تحت فخامتي ينسابُ
عشرون طائرة ترافق موكبي
 
والطيرُ يحشر حولها أسرابُ
والقادةٌ العظماءُ حولي كلهم
 
يتزلفون وبعضكم حُجابُ
عمان تشهدُ والرباط فراجعوا
 
قمم التحدي مالهن جوابُ
وأنا العراقي الذي في سجنه
 
بعد الزعيم مذلة وعذابُ
ثوبي الذي طرزته لوداعكم
 
نسجت على منواله الأثوابُ
إني شربت الكأس سما ناقعا
 
لتدار عند شفاهكم أكوابُ
أنتم أسارى عاجلا أو آجلاً
 
مثلي وقد تتشابه الأسبابُ
والفاتحون الحمرُ بين جيوشهم
 
لقصوركم يوم الدخول كلابُ
توبوا إلى شارون قبل رحيلكم
 
واستغفروه فإنه توابُ
عفوا إذا غدت العروبة نعجة
 
وحُماة أهليها الكرام ذئابُ
 
من بعض اقواله رحمه الله
  • لقد كنت صادقاً في معاداتي للصهيونية ومخلصاً في التصدي للأمريكان ولكنني قصّرت في فهم الصحوة الإسلامية وتقريب الإسلاميين، تماماً كما قصّروا هم في فهمي واستيعابي لمصلحة المشروع الإسلامي الكبير. ولقد أدركت الآن، ولكن بعد فوات الأوان، بأنهم هم الوحيدون القادرون على لجم المشروع الصهيوني لو اتيحت لهم أجواء العمل الحقيقي وإمكاناته ولات ساعة مندم.
  • إن الصهيونية المسيطرة على مقدّرات العالم اليوم لا تسمح بظهور قائد عربي مسلم يحب أن يسير على خطى أجداده من القادة التاريخيين العظماء، بل تريد القادة العرب والمسلمين مجرّد موظفين صعاليك يسهرون على حماية المصالح الصهيونية في بلادهم مقابل حفنة من الدولارات، تماماً كما يُعلف الحمار تمهيداً لتكليفه بمهمة شاقّة.
  • أقول للحكام العرب والمسلمين الذين فيهم بقية باقية من شرف وغيرة وإيمان، ودع عنك العملاء والمتصهينين والمتأمركين: إن العدو الأنكلو–صهيو-أميريكي كما ترون يستهدف الأمة كلها، حكاماً وشعوبا، ديناً وقيم ومباديء وأخلاق وثروات ...إلى آخره؛ فمتى تصحون على هذه الحقيقة فترصّون الصفوف وتنبذون الخلافات وتدعّمون الوحدة الوطنية وتطلقون الحريّات العامة وتمزّقون قوانين الطواريء التي مضى على تطبيقها في بعض دولكم قرابة نصف قرن.
  • إن أحفاد ابن العلقمي من الخونة والمتآمرين هم مصيبة المصائب في هذه الأمة، وهم سبب كل بلوى وكل هزيمة فيها، وعبر بوابة أحقادهم وعمالاتهم دخل كل الغزاة والطامعين والمحتلين إلى أوطاننا؛ وبالتالي فلا عزّ ولا نصر ولا منعة لهذه الأمة إلا بتنظيف البلاد من رجسهم وأحقادهم وخياناتهم.
 
رحمك الله يا صدام المجيد

هناك تعليق واحد: