الأربعاء، 30 يناير 2013

كيف تتعامل مع نقاط ضعفك

كيف تتعامل مع نقاط ضعفك

* عليك ألا تخجل من ضعفك ، أو تلوم نفسك على انفعالاتك ، أو تسرف في تعذيب نفسك على كل تصرف خاطئ يصدر منك ، فأنت بشر ، وعليك تأمل قوله تعالى :
ا( قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )ا سورة الزمر 53.
* لا تعطِ أي موقف حجماً أكبر من حجمه ، واهتماما أكثر مما يستحق ، وإلا انتابك القلق ، وفقدت قدرتك على التعامل مع الواقع بحجمه الطبيعي ، فالمبالغة والتهويل في المشاكل والأزمات التي تواجهنا يجعلنا فريسة سهله للقلق ، وعدم التمكن من حلها بصوره صحيحة.

* لا تجلس مكتوف الأيدي ، اذكر الله دائما ولا تغفل ، اتل القرآن بتدبر وتعقـّـل ، اسعَ لمحبة الناس ، وللخير اعملْ ، فكر في الأفضل فقط ، واعملْ ، وتوقع الأفضل.
* احمد الله دوما على كل خير ، اشكره على أن فضّلك على الغير ، ولا تقنط من رحمته ، ولا تنس فضله ، فهو القادر على أن يغير الحال ، وهو على كـــل شـيء قديــــر.
* عش كل لحظات يومك قبل الفوات ، وأعدّ نفسك للأخرى قبل الممات ، ولا تحزن لماض فات ، ولا تغتم لمستقبل آت ، ليس لنا من الماضي سوى الاعتبار ، وليس علينا أن نكون للمستقبل بانتظار ، فإن القدر محتوم.
* كن مبتسم الروح في كل الأحوال ، ولا تنس أخيك من السؤال ، واجعل لكل من تعرف قيمته ، ستكون بذلك في الأعين قمةً في الجمال.


منقول من موقع ثقف نفسك

الثلاثاء، 29 يناير 2013

ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻐﺮﺏ



ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻐﺮﺏ

ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻐﺮﺏ ﻫﻮ ﻓﻘﻂ : ﺑﺎﻟﻨﻘﻄﻪ
ﻓﻬﻢ " ﻏﺮﺏ " ﻭﻧﺤﻦ " ﻋﺮﺏ " ... ﺃﺭﺃﻳﺖ ؟
ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻟﻨﻘﻄﻪ ....
ﻭﻫﻢ ﺷﻌﺐ " ﻣﺨﺘﺎﺭ " ﻭﻧﺤﻦ ﺷﻌﺐ " ﻣﺤﺘﺎﺭ
" ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﻘﻄﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍ
ﻭﻫﻢ "ﺗﺤﺎﻟﻔﻮﺍ " ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ " ﺗﺨﺎﻟﻔﻮﺍ " ﻋﺎﺩﺕ
ﺍﻟﻨﻘﻄﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .
ﻫﻢ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻣﺴﺘﻮﻯ "ﺍﻟﺤﺼﺎﻧﻪ "
ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ ﻻﺯﺍﻟﻮﺍ ﻓﻲﻣﺴﺘﻮﻯ " ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﻪ "
ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻳﻌﺎﻧﻭﻥ ﻣﻦ . ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ.

الخميس، 17 يناير 2013

الحب من أول نظرة.. حقيقة أم خداع للنفس؟


الحب من أول نظرة.. حقيقة أم خداع للنفس؟

 

(الحب من أول نظرة حقيقة أم خيال؟).. من الأسئلة التي تطرأ على تفكير الفتيات في سن المراهقة وفي بداية فترة الشباب.
كيف نكتشاف الفرق بين الحب الحقيقي والإعجاب العابر؟
يقول خبراء علم النفس بأن الحب من أول نظرة يشكل إحساساً سريعاً لدى الفتاة بالانجذاب نحو شخص لم يسبق لها لقاؤه، لإعجابها بإحدى صفاته كمظهره وقوامه أو ملامح وجهه وابتسامته ونظرته أو بطريقة كلامه ونبرات صوته أو تصرفاته. وتعتقد الفتاة الصغيرة إنها عثرت على فتى الأحلام الذي طالما كانت تتمنى أن تلتقي به.
ولكن الواقع عادة ما يختلف عن القصص الخيالية والأفلام السينمائية إذ أنه ليس من الضروري أن يبادلها الفتى نفس الإعجاب، كما أن الإحساس الجياش قد يضعف ويتلاشى بعد أن يحدث بينهما لقاء أو عدة لقاءات يشعر خلالها أحدهما أو كلاهما أن الانسجام بينهما منعدم وأن الإحساس الجياش والهالة التي وضعتها الفتاة فوق رأس المحبوب لم تكن حقيقية بل وليدة الخيال.
ويشير الكاتب الأمريكي (أريك جودمان) بعد إجراء بحدث ميداني على مجموعة كبيرة من الشباب من الجنسين في المدارس الثانوية وبداية المرحلة الجامعية في نيويورك إلى أن الانطباع القوي الناجم عن اللقاء الأول بين الفتاة والشاب والذي يطلق عليه الكثيرون اسم الحب من أول نظرة، يكون خداعاً في أغلب الأحوال.
فقد يكون هذا الإحساس ناجماً عن ولع أحدهما بفكرة الحب نفسها أو لأن أحدهما حاول تجسيد صورة أو صفات المحبوب الموجودة في الخيال عند الآخر، ثم يتكشف له في المستقبل أن الخيال مخالف للواقع كما أن الإعجاب القائم على الشكل الخارجي وليس الجوهر الداخلي سرعان ما يتلاشى.
وعندما يكتشف المحب أن الواقع اختلف عن الخيال، وأن الحب من أول نظرة لم يسفر عن عاطفة مثمرة وأن المحبوب ليس الفتى أو فتاة الأحلام أو ذلك الملاك المرسوم في الخيال يعتريه إحساس بالإحباط والحزن والغضب ويشعر بأنه المسؤول الأول عن خداع نفسه.
فالحب الحقيقي لا يرتكز على النظرة الأولى للمحبوب وإنما يكون بالاقتناع الكامل بجوانب شخصية الشريك الآخر وطريقة تفكيره والعواطف المتبادلة، وأن تشعر الفتاة بأن الحب يغمرها وأنها وجدت شخصاً يشاركها أفكارها وأحاسيسها ويتعاطف معها ويهتم بها، وتشعر وهي بصحبته بالسعادة والراحة والطمأنينة فيكون لديها استعداد أن تقدم له قلبها دون أن تشعر بأنها تقدم أي تضحية.